قال الدكتور السيد عبد الستار المليجي، عضو مجلس شورى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، ترك التعليم الأزهري للبحث عن الزعامة في مكان آخر. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن جماعة الإخوان ترفض طباعة أحد كتب المرشد حسن البنا بعنوان "دعاة لا قضاة". وأوضح أن جماعة الإخوان تعاني من مرض سوء تقدير الواقع منذ نشأتها وحتى لحظات موتها الحالية، منوها بأن حسن البنا كان على قدر ضئيل من العلم بسبب دراسته العلمية. وأكد المليجي، أن حسن البنا لم يتبعه سوى الجهلاء وأنصاف المتعلمين، موضحا أن حسن الهضيبي كان عدو التنظيم الخاص لأنه رفض الفكر التكفيري. وأشار إلى أن المهندس خيرت الشاطر حول العمل داخل التنظيم الخاص لجماعة من الفكر التكفيري إلى تضمين بعض الشركات التجارية القائمة على أموال حرام كونها أموال تبرعات في الأساس. وأكد على أن مصطفى مشهور هو من أعاد التنظيم الخاص للحياة مرة أخرى، وأن القيادي الإخواني محمود عزت هو من تزعمه. وحول سر علامة "رابعة" التي يتخذها أنصار جماعة الإخوان المسلمين شعارا لهم الآن، قال القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، إن علامة رابعة العدوية تعنى "كف العفريت" الذي يقف عليه مصير الجماعة، معتبرا كف العفريت بمثابة الواقع المرير لجماعة الإخوان المسلمين. وتابع:"أنشأت تنظيم الإخوان في الجامعات لخدمة البلاد ولكنهم حولوه لأداة لهدم الدولة، ومكتب الإرشاد يؤدي دور الشيطان ويصبغوه بصبغة الإسلام"، مستطردا:"قادة الإخوان يرفضون الاعتراف بالخطأ لأن الاعتراف بالخطأ شيمة من شيم الاحترام".
