تخصصوا في الفلسفة والسحر.. فنانون لم يكتفوا بالشهرة وحصلوا على الماجستير والدكتوراة

يبدو أن النجومية والشهرة لم تكف عدد كبير من الفنانين، حيث حرصوا على الحصول على درجات علمية مرتفعة، وذلك إما في مجالات تتعلق بعملهم في الوسط الفني، أو في أي مجال آخر.الدافع الرئيسي وراء هذه الدراسات غير معلوم، فقد يهدف الفنان أو الفنانة إلى الاستزادة من العلم والارتقاء بمستواه الفني على مختلف الأصعدة، ولا نستبعد أيضًا أن تكون الدرجة العلمية مجرد لقب يسعى الفنان للحصول عليه.
الفنان إيهاب توفيق صاحب موهبة لا يختلف عليها اثنان فهو صاحب صوت عذب رزين، واستطاع أن يحقق نجاحًا ملموسًا في التسعينات، وتدعيمًا لموهبته حصل على الدكتوراه عام 2001، وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مروراً بجيل عبد الحليم حافظ.
ورغم الشهرة الواسعة التي حققتها الراقصة الاستعراضية دينا، حيث تتربع على عرش الرقص الشرقي في مصر دون منافس، حصلت دينا على درجة الماجستير، ولكن لم تكن رسالتها في الفن أو الرقص، بل بعدت عن ذلك تمامًا فكان موضوعها في «الفلسفة».
الفنانة التونسية هند صبري اشتهرت بثقافتها العالية، والتي حسدتها أغلب الفنانات عليها، فبجانب أدوارها المتميزة تجدها تشارك في أغلب الأنشطة الاجتماعية، فضلًا عن آرائها السياسية، هند حصلت على درجة ماجستير في حقوق الملكية الفكرية، في 2007، مع العلم أنها مسجلة ضمن جدول المحامين بتونس.
زودت الفنانة العراقية شذى حسون نفسها بعدد من الخبرات التي اكتسبتها من خلال دراسات متنوعة، حيث درست الأدب الإنجليزي في العاصمة المغربية الدار البيضاء، ثم واصلت دراستها الجامعية في مدينة «طنجة» في تخصص إدارة السياحة والفندقة ثم سافرت إلى فرنسا للحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه في الفندقة، حيث قامت بتنظيم عدة حفلات لمشاهير العرب والعالم أمثال:«وليد توفيق، باسكال مشعلاني، وائل كفوري وبيونسيه».
جمال الفنانة التونسية درة وشهرتها داخل الوسط الفني لم يشبعا غرورها، حيث نمت مواهبها بحصولها على درجة الماجستير في العلوم السياسية بتونس.
اجتهاد الفنان المصري أحمد فهمي أهله للعمل كمدرس مساعد في معهد «الكونسرفتوار»، ويعمل حاليًا للحصول على درجة الماجستير من المعهد، حيث بدأ عازفًا على آلة الكمان.
الممثل الأمريكي ديفيد دوشوفني تخرج من جامعة بيل عام 1987، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في الشعر والنثر في موضوع بعنوان «السحر والتكنولوجيا»، ومازال يكمل في هذا المجال الأدبي.