محافظ المنيا يستقبل وفدا من الحركات الثورية والشبابية أثناء توجههم لزيارة «دلجا»

وصل صباح اليوم, وفدا من ممثلي تحالف القوى الثورية, والجبهة الحرة للتغيير السلمي, وحملة "تمرد", والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر, واتحاد شباب الثورة, وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر, وحركة ثوار الغضب المصرية الثانية, وحركة ميدان التحرير, وأقباط من أجل مصر, ومركز الأندلس لدراسات التسامح, وجبهة الشباب القبطي, ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين, إلي محافظة المنيا, لزيارة قرية "دلجا" بمركز ديرمواس, تضامنا مع أهلها, ولإعلان أن ما حدث كان غريب عن الشعب المصري, ولترسيخ وتدعيم التسامح والتعايش السلمي.
كان في استقبالهم اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا, وتم عقد اجتماع بديوان عام محافظة المنيا, وقال المحافظ إن البداية الحقيقية لمواجهة الإرهاب والتطرف تتمثل فى الاهتمام بالتعليم والقضاء على البطالة وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطنين حتى لا يستغل أصحاب الفكر المتطرف تلك العوامل للتلاعب بعقول الشباب.
وأوضح أن أهالي المنيا ضربوا مثالا يحتذي به في التكاتف والوقوف صفاً واحداً أمام الجماعات المتطرفة, وأن الأوضاع ب"دلجا" عادت لطبيعتها وأنه جارى تطهير المحافظة من أية بؤر إجرامية فور ظهورها.
عقب ذلك توجه الوفد إلي قرية دلجا جنوب المنيا, وبرفقته محافظ المنيا, وقاموا بصلاة ظهر الجمعة بمسجد حسانين, ثم قاموا بجولة ميدانية بالقرية للاطمئنان على الحالة الأمنية, ومتابعة سير العمل بمقر الوحدة القروية وأقسام الشرطة ومراكز الخدمات والاستماع إلى مطالب الأهالي بالقرية.
وتفقدوا كمين مدخل القرية ومقر الوحدة القروية لمتابعة انضباط العمل داخلها ومدى الاحتياج إلى أية أعمال صيانة فورية لتقديم الخدمات بكفاءة عالية, كما تم متابعة انتظام العملية التعليمية بمدارس القرية وسيارات الحماية المدنية كذلك متابعة عمل قسم شرطة دلجا لتوفير سبل الأمن والأمان للمواطنين.
وأكد المحافظ انه تم البدء في دراسة إنشاء مركز تنمية رياضية لدعم الأنشطة المختلفة للنشء والشباب باعتبارها الطريق الأمثل لتجنب التطرف والعنف.
وشهد المحافظ أعمال القافلة الطبية والتي تستمر على مدار يومين داخل القرية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة بها وضمان وصول الخدمات العلاجية للأهالي بمشاركة نخبة من الاستشاريين والأخصائيين فى تخصصات الباطنة والأطفال وأمراض النساء والجراحة العامة والأطفال والأسنان والجلدية والرمد والعظام والأنف والأذن إضافة إلى خدمات الأشعة.
عقب ذلك قام المحافظ بجولة بمركز ديرمواس لمتابعة سير العمل ومستوى النظافة والمرافق والحالة الأمنية ورغيف الخبز والاستماع إلى معوقات العمل بالمركز وسبل التغلب عليها.
وتفقد المحافظ عددا من المنشآت التي تعرضت للتخريب من قبل أنصار الرئيس المعزول منها مركز الشرطة والمحكمة ومقر الوحدة المحلية للمركز, وأمر بسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة ورفع مخلفات التخريب فوراً.
وأوضح المحافظ انه لن يسمح بالتعدي على الأراضي الزراعية وأنه تم تكليف رؤساء المراكز ومديري الإدارات الزراعية بتنظيم جولات مفاجئة لرصد كافة الحالات الخاصة بالتعديات على الأراضي الزراعية للعمل على إزالتها والحفاظ على الرقعة الزراعية.