فهمي يلتقي المفوضة السامية لحقوق الإنسان.. ويبحث مع نظيره السوداني ملف النيل

التقي وزير الخارجية نبيل فهمي علي هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة في نيويورك ،مع نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي عرض خلال اللقاء - بناء علي طلب المسئولة الأممية - بشكل مفصل للتطورات السياسية في مصر بعد ثورة 30 يونيو والعملية الجارية لتنفيذ خريطة الطريق وفق توقيتاتها الزمنية المعلنة ، وما تم إنجازه بالفعل حتي الآن فيما يتعلق بتعديل الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد فهمي علي خطورة أعمال العنف والإرهاب التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة وقيام الحكومة بمواجهتها بكل حسم في إطار القانون، مؤكدا علي أهمية إدانتها بكل قوة من جانب المجتمع الدولي.
وعلى صعيد آخر، التقي وزير الخارجية نبيل فهمي بنظيريه السوداني علي كرتي خلال تواجده في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد الوزيران - خلال اللقاء - على عمق العلاقات ومتانة الروابط والوشائج التاريخية التي تجمع شعبي البلدين الشقيقين.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء على العمل على مزيد من تطوير العلاقات الثنائية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأضاف المتحدث أن "الوزيرين بحثا أيضا عددا من الملفات الإقليمية المهمة للبلدين وفي مقدمتها ملف مياه النيل حيث اتفقا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين لوجود مصالح مشتركة لكونهما دولتي مصب، وضرورة الإسراع بالمضي قدما في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين مصر وإثيوبيا في 18 يونيو الماضي وعقد الاجتماع الثلاثي الفني لوزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا خلال الشهر القادم".
وأشار إلى أن اللقاء تطرقا أيضا للمفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان لحل القضايا الخلافية القائمة بينهما، وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير فهمي أكد دعم مصر الكامل لهذه المفاوضات وحرصها على تسوية كافة المشاكل العالقة بين السودان وجنوب السودان باعتبارهما دولتين شقيقتين.
ونوه المتحدث إلي تناول الوزيرين للأوضاع في منطقة القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، خاصة الأوضاع في الصومال.
في سياق متصل، التقي وزير الخارجية نبيل فهمي مع وزير خارجية صربيا ايفان مركيتش على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم تناول العلاقات الثنائية في ضوء الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وعبر الوزير الصربي عن دعم بلاده لإرادة الشعب المصري، وحرصهم على دعم العلاقات مع مصر في كافة المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين.