بدت كواليس المعركة الانتخابية ساخنة جدا داخل أحزاب الغربية خاصة بعد تقديم أوراق المرشحين وظهور أسماء أشعلت الخلاف الحاد بين أعضاء وكوادر الأحزاب. حيث شهد حزب الوفد انقساما كبيرا بين كوادره سواء بالمحافظة أو أمانة القاهرة لاعتراضهم على دخول أسماء كانت بالأمس من قيادات الوطني المنحل أبرزهم الدكتور محمود أبوزيد وزير الري السابق واحد قيادات الوطني المنحل بالغربية الذي أتى في صدر القائمة ليمثل الحزب على مقعد الفئات في الدائرة الثانية والتي تشمل مراكز المحلة والسنطه وسمنود.
وأكد احد قيادات الحزب ل"شبكة الإعلام العربية" (محيط) حزنه لتجاهل قيادات الوفد أبناء المحلة والتي تبلغ القوة التصويتة لها 800 ألف ناخب، وكذلك إهمال قيادات الشباب أبرزهم الصحفي فراج بدير رئيس اتحاد عمال الوفد بالغربية واحد القيادات البارزة بالغربية، ومحمد المسيري، عضو الهيئة العامة للوفد، واحد ابرز قيادات الشباب، والاهتمام برجال الوطني المنحل وأبرزهم احمد الشعراوى والذي أخفق أكثر من مره في الانتخابات الماضية وعلى قائمة الوطني.
وأشار إلى أن اختيار عناصر بعيده عن الشعب وعن أبناء المدينة سيجعل الناخب يعرض عن القائمة بأكملها وهو أمر خطير جدا ويعصف بأحلام القاعدة العريضة من أبناء الوفد.
وحمل عواقب ذلك للجنة المسئولة بالغربية وأبرزها أعضائها العميد مصطفى النويهي وحسام الخولى عضو الهيئة العليا السابق والقيادي البارز فؤاد بدراوى سكرتير عام الوفد، وطالبهم بالإنصاف واختيار عناصر فاعله من أبناء الحزب التي خدمت الناس ولها قاعدة جماهيريه.
وعلى جانب أخر بدا حزب "الحرية والعدالة" الإخواني أكثر تماسكا بعد إعلانه عن قائمته الأولية، وجاءت جميعها من الوجوه القديمة التي مثلتهم في البرلمان من قبل.
وجاء في مقدمتهم المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد على مقعد الفئات للدائرة الثانية ومحمد العادلي عضو مجلس الشعب السابق على مقعد العمال ويحيي المسيرى، وعلى مقاعد الدائرة الثانية تم ترشيح الشيخ السيد عسكر احد ابرز قيادات الإخوان بالغربية (عمال)، وعلى مقعد الفئات يأتي أعضاء مجلس الشعب السابقين عادل البرماوى وابراهيم زكريا.
بينما يشارك أيضا أعضاء الشعب السابقون على مقاعد الدائرة الثالثة وهم حسنين الشورى وحمدى رضوان وعلم الدين السخاوى، وهى قائمه تبدو أكثر توازنا وخبرة، بينما يبقى السلفيون والذي يمثلهم حزب النور في تشاور مستمر وتفضيل بين الأسماء حتى إشعار آخر.