أكد عدد من القوي المدنية، أن سيطرت الأجهزة الأمنية علي قرية كرداسة إعادة للدولة المصرية هيبتها وقوتها, مؤكدين أن ذلك يؤكد أن مخطط الفوضى الذي تريده أمريكا وإسرائيل قد فشل فشلا ذريعا بعد أن تمكنت القوات المسلحة والشعب المصري من التصدي لجماعات الإرهابية والمسلحة. ومن جانبه قال أشرف فتح الباب المنسق العام لتحالف الأحزاب والقوي الوطنية، إن سيطرة قوات الأمن علي كرداسة أعادت هيبة الدولة المصرية بعد أن حاولت جماعة الإخوان المسلمين تشويه صورتها من خلال دعواتها لاستخدام العنف, مشيدا بجهود قوات الأمن والشرطة والجيش المصري لإعادة الأمن في منطقة كرداسة بعد السيطرة عليها وملاحقة العناصر المتشددة لإلقاء القبض عليهم. وأضاف فتح الباب في تصريحات خاصة ل"محيط" أن العملية العسكرية التي قامت قوات الأمن لتطهير كرداسة من البؤر الإجرامية والإرهابية، أكدت أن قادة الجيش وعلي رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عزموا على تخليص مصر من بقايا العناصر المتطرفة والمحرضة علي العنف والتي تستهدف نشر الفوضى في البلاد كما ساهمت في إعادة هيبة الدولة وسيادة دولة القانون. وطالب فتح الباب السلطات المصرية بسرعة إلقاء القبض علي قيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية المتورطين في قضايا وأحداث إرهابية وإجرامية ومحاكمتهم في أسر وقت ممكن . وأضاف قائلا:"ظهر للجميع مدي قوة وزارة الداخلية المصرية وإدراك الشعب المصري أن قوات الشرطة قادرة علي حفظ امن مصر من الإرهاب. وفي سياق متصل وجه الدكتور محمد مصطفي رئيس الحزب الحر تحيته لأرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل امن مصر وطنا وشعبا, مؤكدا أن نجاح عملية تطهير قرية دلجا بالمنيا وكرداسة اليوم هي أهم حدث في أعقاب ثورة 30 يونيو ودليل علي استعادة الدولة هيبتها أمام الإرهاب ورسالة إلى المجتمع الدولي أن مخطط الفوضى الذي تريده أمريكا وإسرائيل قد فشل فشلا ذريعا وسوف تتحطم ايه مخططات استعمارية علي إقدام ضباط وجنود وشعب مصر بفضل الثقة في نصر الله عز وجل . وأكد مصطفي في تصريح له علي تقديره للداخلية والقوات المسلحة لحرصهم علي عدم إصابة أي فرد من سكان القريتين ونجاح القبض علي المتهمين وتقديمهم إلى العدالة , قائلا نأمل ان يكون المأجورين من العصابات الإرهابية قد فهموا أن شعب مصر لن يتكسر أبدا مهما كان الصبر ومهما كانت التضحيات. ودعا الشعب المصري أن تكون جنازة اللواء مساعد امن الجيزة جنازة شعبية تعبيرا عن وقوف الشعب خلف الجيش والشرطة في تطهير البلاد من الإرهاب.