النائب فريدي البياضي: مشروع قانون الإيجار القديم ظالم للمالك والمستأجر.. وهذه هي الحلول    هل تعاود أسعار السيارات الارتفاع في الصيف مع زيادة الطلب؟ عضو الشعبة يجيب    ب«الزي الرسمي»... أحمد الشرع والشيباني يستعرضان مهاراتهما في كرة السلة (فيديو)    هل هناك بنزين مغشوش.. وزارة البترول توضح    بعد هبوطه في 6 بنوك.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 6-5-2025    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء بعد الارتفاع القياسي بجميع الأعيرة    وسائل إعلام: ترامب لا يشارك في الجهود لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس    غارات إسرائيلية تستهدف سلسلة جبال لبنان الشرقية وبلدة طيرحرفا في جنوب لبنان    الحوثيون: ارتفاع ضحايا قصف مصنع بغربي اليمن إلى قتيلين و 42 جريحا    باكستان ترفض اتهامات الهند لها بشأن صلتها بهجوم كشمير    كانت متجهة للعاصمة.. الدفاعات الجوية الروسية تسقط 19 مسيرة أوكرانية    رونالدو يتصدر تشكيل النصر المتوقع أمام الاتحاد في الدوري السعودي    السيطرة على حريق شب داخل محل نجف بمصر الجديدة    «شغلوا الكشافات».. تحذير من الأرصاد بشأن حالة الطقس الآن (تفاصيل)    إحالة مرتضى منصور للمحاكمة بتهمة سب وقذف خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي    جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصفين الأول والثاني الإعدادي بالجيزة    رفضته ووصفته ب"المجنون"، محمد عشوب يكشف عن مشروع زواج بين أحمد زكي ووردة فيديو)    طرح فيلم «هيبتا المناظرة الأخيرة» الجزء الثاني في السينمات بهذا الموعد؟    تطيل العمر وتقلل الوفيات، أخبار سارة لعشاق القهوة وهذه عدد الأكواب اليومية لزيادة تأثيرها    سقوط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواقع الانشائية بمدينة بدر    ضبط مبلط بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل في المنيا بعد استدراجه بمنزل مهجور    الأزهر ينفي ما تم تداوله بشأن اقتراح وكيله بتشكيل لجان فتوى مشتركة مع الأوقاف    الزمالك يستكمل اجتماع حسم مصير بيسيرو عصر اليوم    ترامب: لست متأكدا مما يرغب رئيس وزراء كندا في مناقشته خلال اجتماع البيت الابيض    هل يجوز الحديث مع الغير أثناء الطواف.. الأزهر يوضح    5 مرشحين لتدريب الزمالك حال إقالة بيسيرو    مدرب سيمبا: خروج الزمالك من الكونفدرالية صدمة كبرى فهو المرشح الأول للبطولة    رغم هطول الأمطار.. خبير جيولوجي يكشف أسباب تأخير فتح بوابات سد النهضة    لتفادي الهبوط.. جيرونا يهزم مايوركا في الدوري الإسباني    5 أسماء مطروحة.. شوبير يكشف تطورات مدرب الأهلي الجديد    جموع غفيرة بجنازة الشيخ سعد البريك .. و"القثردي" يطوى بعد قتله إهمالا بالسجن    وزير وفنان وطالب :مناقشات جادة عن التعليم والهوية فى «صالون القادة»    نائب وزير السياحة والآثار تترأس الاجتماع الخامس كبار المسؤولين بمنظمة الثمانية    محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء.. واستعدادات شاملة لعيد الأضحى    شريف فتحي يقيم مأدبة عشاء على شرف وزراء سياحة دول D-8 بالمتحف المصري الكبير    سعر الخوخ والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025    مصرع طالب إثر انقلاب دراجة بخارية بقنا    مؤتمر منظمة المرأة العربية يبحث "فرص النساء في الفضاء السيبراني و مواجهة العنف التكنولوجي"    "READY TO WORK".. مبادرة تساعد طلاب إعلام عين شمس على التخظيظ للوظيفة    إيناس الدغيدي وعماد زيادة في عزاء زوج كارول سماحة.. صور    سفيرة الاتحاد الأوروبى بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: سعاد حسنى نموذج ملهم    التعليم توجه بإعادة تعيين الحاصلين على مؤهلات عليا أثناء الخدمة بالمدارس والمديريات التعليمية " مستند"    فرط في فرصة ثمينة.. جدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعد تعادل نوتنجهام فورست    "كتب روشتة خارجية".. مجازاة طبيب وتمريض مستشفى أبو كبير    احترس من حصر البول طويلاً.. 9 أسباب شائعة لالتهاب المسالك البولية    10 حيل ذكية، تهدي أعصاب ست البيت قبل النوم    4 أبراج «ما بتتخلّاش عنك».. سند حقيقي في الشدة (هل تراهم في حياتك؟)    زيزو أحد الأسباب.. الزمالك مهدد بعدم اللعب في الموسم الجديد    رسميًا.. جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 بالجيزة (صور)    "كاميرا وروح" معرض تصوير فوتوغرافي لطلاب "إعلام بني سويف"    على مساحة 500 فدان.. وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي ل "حدائق تلال الفسطاط"    رنا رئيس تتألق في زفاف أسطوري بالقاهرة.. من مصمم فستان الفرح؟ (صور)    تطور جديد في أزمة ابن حسام عاشور.. المدرس يقلب الموازين    جاي في حادثة.. أول جراحة حوض طارئة معقدة بمستشفى بركة السبع (صور)    أمين الفتوى يوضح حكم رفع الأذان قبل دخول الوقت: له شروط وهذا الأمر لا يجوز شرعًا    الإفتاء توضح الحكم الشرعي في الاقتراض لتأدية فريضة الحج    الدكتور أحمد الرخ: الحج استدعاء إلهي ورحلة قلبية إلى بيت الله    شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري محمد أحمد حسن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عائشة الشاطر ل"محيط": العسكر يهابون والدي لأنه يمتلك عقلية مميزة و قدرات فائقة
نشر في محيط يوم 18 - 09 - 2013

العسكر يهابون والدي لأنه يمتلك عقلية مميزة و قدرات فائقه
ما جاء على لسان هيكل كذباً وافتراءاً ولا يمكن ان يصدر عن والدي
لا استبعد ان يخرج علينا الإعلام المضلل بأكذوبة امتلاك الشاطر لعصا سحرية او ارتدائه لطقية الإخفا
والدي لم يتواصل مع الدكتور مرسي و لا مؤسسة الرئاسه بأكملها منذ انتخابه
والدي لم ينزعج من ترشيح عمر سليمان ورفضنا له من منطلق كونه رجل من رجال مبارك
ترشيح الرئيس مرسي كان اقتراح من داخل مكتب الإرشاد وفق معايير الكفاءه
إنقلاب 3 يوليو كان سيتم سواء على الرئيس مرسي أو أي رئيس إصلاحي من خارج المؤسسه العسكريه
علمنا خبر ترشح والدي لمنصب رئيس الجمهوريه من التلفاز زينا زي كل الناس و كان موقف قاسي و صعب فلم نكن نتمناه
" الرجل الحديدي " الصورة رسمها الإعلام المضلل بنسبة كبيرة لتشويهه
بين شد وجذب تعيش الدولة المصرية حالة الإستنفار التي انهكت مختلف مؤسساتها لا سيما الأمنيه منها بسبب رفض أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي رفع الراية البيضاء ، والإعتراف بأن نظاماً جديداً بدأ يعضد نفوذه حتى ولوكان يحمل بين طياته رائحة الرئيس المخلوع مبارك .
وما بين عهدين أحدهما يقبع رموزه في السجون أو رهن الإقامة الجبرية وفي طليعتهم الإخوان المسلمين ، وعهد يبدوا فيه وزير الدفاع هو أبرز نجومه على الإطلاق وان كان هناك ما يسمى بالرئيس المؤقت ، ولكن يبدوا لكل ذي عينين يبدوا واقع الجماهير مأساوياً إذ مازالت المشكلات الكبرى ماثله للعيان دون حل بل ان الإقتصاديه منها والامنيه تفاقمت بشكل غير مسبوق .
الصراع الإعلامي بين الطرفين وتبادل الإتهامات ، وعلى رأسها تناول وسائل الإعلام تصريحات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل أن خيرت الشاطر هدد الفريق عبد الفتاح السيسي بالسلاح . كل هذا وأكثر دفعنا الى ان نقف على حقائق الأمور ونكون منصفين وعلى الحياد ننقل الرأي والرأي الآخر دون تحيز وكان لنا هذا اللقاء مع عائشه خيرت الشاطر ابنة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين أحد أهم صانعي القرار في جماعة الإخوان ومرشحها الاسبق لرئاسة الجمهوريه قبل الإطاحه به أمام الراحل عمر سليمان نائب رئيس الجمهوريه الأسبق ....
ملفات ساخنه سوف نتطرق اليها في حوارنا مع عائشه الشاطر تحمل العديد من المفاجآت ، منها زيارة الوفد الدولي رفيع المستوى لوالدها في محبسه في سجن العقرب شديد الحراسه كما كشفت عائشه عن مفاجآت عديده منها اسرار القبض على سعد خيرت الشاطر وتصريحات نجل الشاطر لمجلة "وورلد نت دايلي"حول أمتلاك والده لمستندات ووثائق تدخل أوباما السجن, وكذلك أسرار زيارة "جون ماكين" و"ليندزي جراهام" لخيرت الشاطر في محبسه ، وما هي كواليس هذه الزياره ، الملف الأخطر هو ملف القاعده وما نشر عن تمويل الشاطر للقاعده وعلاقة الشاطر ب محمد الظواهري .... وإلي تفاصيل الحوار
من هي عائشه الشاطر ؟
عائشه محمد خيرت الشاطر ابنة القيادي الإخواني خيرت الشاطر و فرد عادي بجماعة الاخوان لا امثل أي مناصب رفيعه و حاصلة علي بكالوريوس في العلوم والتربية ، ترتيبي في أبناء المهندس الشاطر الثالثه ،تربيت في بيت إخواني فكان من الطبيعي ان انشأ إخوانية بحكم وجودي في بيت إخواني بمشاركتي للأنشطة الاخوانيه المختلفه ، بيت عادي كأي بيت و لكن يزيد وجود أخوة و أخوات في حياتنا تربطنا بهم علاقة كعلاقة القرابة و لكنها علاقة الأخوة الصادقة في الله ، و حضور لقاءات إيمانية تربوية معهم تزيد روابطنا و إخوتنا .
القيادي ورجل الأعمال
كيف تنظر عائشه لخيرت الشاطر الأب وخيرت الشاطر القيادي وخيرت الشاطر رجل الأعمال ؟
خيرت الشاطر يسهل الحديث عنه كرجل أعمال فالجميع يعلم عنه بفضل الله ذكائه و قدراته العالية و تمتعه بعقلية تجاريه عاليه و الحمد لله نجح علي مدار حياته فهو يحمل عقليه أداريه تجاريه جيدة جداً.
عمل في التجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس وإدارات الشركات والبنوك.أقام والدي فترات مختلفة في اليمن والسعودية والأردن وبريطانيا, وسافر إلى العديد من الدول العربية والأوروبية والآسيوية.
أما عن خيرت الشاطر القيادي فلم أراها إلا في تقديمه كاسم له ؛ فبفضل الله كان جندي مخلص متواضع في جماعته يحمل هم دعوته بصدق و حب و إخلاص و عطاء لها و تفاني .. اشهد له باخلاصه في ذلك والله من قبلي شهيد .
بعد قيام القوات المسلحة بعزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو/ 2013 بدأت في حملة لاعتقال قيادات في جماعة الإخوان المسلمين كان على رأسها والدي الذي اعتقلته في الخامس من الشهر نفسه.
وجهت السلطات المصرية إليه اتهامات بالتحريض على القتل في الاشتباكات التي دارت في منطقة "بين السرايات" بمحافظة الجيزة في محيط جامعة القاهرة, حيث لقي 16 شخصا على الأقل مصرعهم وسقط عشرات المصابين, معظمهم من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وهذا ظلم وزور .
عمل والدي بعد تخرجه معيدًا ثم مدرسا مساعدًا بكلية الهندسة في جامعة المنصورة حتى عام 1981 حيث أصدر الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات قراراً بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات سبتمبر/ 1981.
حصل على ماجستير في الهندسة من جامعة المنصورة ثم ليسانس في الآداب من جامعة عين شمس ودبلومات في الدراسات الإسلامية والمجتمع المدني وإدارة الأعمال والتسويق الدولي.وانخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967، حيث شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
ارتبط بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1974. وتدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة في العمل الإسلامي من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي والإداري.عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1995، وهو النائب الثاني لمرشد جماعة الإخوان المسلمين السابق محمد مهدي عاكف.
ونائب فضيلة المرشد الحالي : الدكتور محمد بديع ، ورشحته الجماعة لانتخابات رئاسة الجمهورية في 2012 إلا أنه استبعد من سباق الانتخابات وحل مكانه الدكتور محمد مرسي الذي كان يشغل وقتها رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عنالجماعة.
تعرض للسجن ست مرات، أولاها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد مشاركته في نوفمبر/ 1968 في المظاهرات الطلابية، ثم سجن في عهد أنور السادات، وكانت أطول فترات سجنه في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك على خلفية ما عرف بالعرض شبه العسكري لطلاب الإخوان في جامعة الأزهر.
أما ما يصعب الحديث فيه فهو عندما أتحدث عن خيرت الشاطر الأب و الإنسان : محمد خيرت الشاطر ، ولد في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في الرابع من مايو 1950، متزوج وله عشرة من الأولاد والبنات و16 حفيدا.فربما ظلمه البعض بأنه يحمل ملامح صارمه و لكنها لما تحمله من هم للوطن تخفي من ورائها ذلك الشخص الخلوق صاحب المشاعر الرقيقة .. أبي لا يمثل لي فقط الأب و إنما الصديق و صاحب المشورة ... يحنوا علي كل من حوله كبار و صغار من يعرفهم او لا يعرفهم .. لا يهمه عند صنع المعروف مع احد ان يعرفوا انه صاحبه بل كل ما يهمه ان يصلهم معروفه.. له دور كبير جداً مع صغار العائلة في استيعابهم و حنيته عليهم يسمعوا كلامه أكثر من كلامنا و يبكونه و يفتقدونه الآن مثلنا تماماًربما يؤرقني الوقت و السطور إذا استطرقت الحديث عنه كأب فلن تكفيه او توفيه السطور .
رجل حديدي
المهندس خيرت كان النائب الثاني للمرشد القوي محمد مهدي عاكف وكثيرا ما لقب والدك بالرجل الحديدي الصارم وانه مسيطر ويعد من أكثر الشخصيات مهابه وقدره على الإقناع فإلى أي حد اقدر اوصفه بهذه الأوصاف ؟
أري ان هذه الصورة رسمها الإعلام المضلل بنسبة كبيرة، لتشويهه فانت تعلم ان هناك اجتماعات دائمة بمكتب الإرشاد و قائمه علي الشوري و التصويت و انا لا اتفق مع من يصفه بذلكو هناك فرق بين القدرة علي الإقناع و بين السيطرة.
اتخذت الجماعه قراراً يعد من أصعب القرارات في تاريخها منذ نشأتها وهو الترشح لمنصب رئيس الجمهوريه على الرغم من إعلانها قبيل تنحي المخلوع مبارك انها لن تنافس على الرئاسه فما هو رأي المهندس خيرت في هذا الخصوص وكيف كان يتناول الحديث معكم بهذا الشأن وما هي كواليس اتخاذ هذا القرار المصيري الذي غير وجه مصر وأوصلنا لما نحن عليه الآن ؟
اختلف معك في قول هو ما أوصلنا لما نحن فيه الآن ؛ فأري ان الأحداث أكدت أن الحرب القائمة والتي تشنها قوى الظلام علي الدول العربية أنها لم تكن صدفه، و ما يحدث الآن في مصر و سوريا يوضح تلك المخططات التي أُعدت من قبل الكيان الصهيوني و الأمريكي من إفقاد دولنا للأمن و السلام و إقصاء ميلاد عصر الحريات والديموقراطية الذي كان علي مشارف بلادنا.و ترجمةً لهذا المخطط كان هذا الانقلاب العسكري الغاشم الذي كان سيكون علي أي تيار او شخص إصلاحي يحمل الخير لهذه البلد ، ومن هنا أؤكد أن إنقلاب 3 يوليو كان سيتم سواء على الرئيس محمد مرسي أو أي رئيس إصلاحي من خارج المؤسسه العسكريه ، وخصوصاً من يأتي بفكر ثوري لا يخضع الا لصوت وإرادة الشعب وهذا يتناقض مع عقيدة العسكر من السمع والطاعه والموالاه لاجندات اقليميه ودوليه بعيده كل البعد عن آمال وتطلعات الشعب المصري الذي خرج لينادي "عيش ، حريه ، عدالة اجتماعيه " والواقع يؤكد صدق ادعائي ؛ فكل من يرفع رأسه او تنطق شفتاه يُنَكل به حتى من كانوا يسبحون بالأمس القريب بحمد العسكر ويلعقون بيادته اليوم يقبعون خلف السجون ، أو تدبر لهم حوادث الإغتيالات بليل ، أقول لمن خُدعوا بأزمات مفتعله ومن غرر بهم بأن الإخوان يريدون مصر كإيران أو أن الإخوان عملاء للصهاينه أو للأمريكان ، الواقع أمامكم ولا يحتاج كثير من التنظير أو الفلسفه أو الخداع والتضليل "فاعتبروا يا اولي الألباب" ، واخشى أن يفيقوا بعد فوات الاوان وقد طال كل بيت فاجعه قد تكون في أولادهم أو أموالهم او أنفسهم لان سنن الله لا تحابي أحد ، والجزاء من جنس العمل أما عن أمر الترشح فهذا كان متغيراً تابعاً لمتغير الظروف أو بما يسمى " فقه الوقت " رفضهم كان بمرحلة و حكم الوقت حينها و بذلوا كل جهدهم للبحث عن شخصيه توافقيه تناسب المرحلة ، والدليل أنهم سعوا جاهدين للضغط علي بعض الشخصيات العامه للترشح و اعتذروا كالمستشار حسام الغرياني " رئيس لجنة صياغة وإعداد الدستور اللجنه المنتخبه " وطارق البشري ، وغيرهم وآري أنهم عندما أعلنوا تغيير موقفهم كان من منطلق التضحية وعدم ترك سفينة الوطن تغرق ؛ فالجميع يعلم كم الفساد المستشري إبان عهد مبارك و ان من سيحكم او يأخذ البلاد علي حالها فهو مغرم و ليس مغنم.
أختيار الشاطر كمرشح للرئاسه
دعينا ندخل الى كواليس اختياره للرئاسه ؟
لن انكر ان ربما تم الدفع به بعد ان أخذوا قرار شوري جماعي علي الدفع بمرشح لأنهم رأوا فيه المقومات التي تقدمه او تدفعه لذلك فدفع به إخوانه ، وجاء ذلك بعد ترشيح عدة اسماء من أعضاء مجلس شورى الإخوان او من مكتب الإرشاد ، وتم التصويت وجاء والدي بنسبة تصويت ديموقراطيه ، نعم ديموقراطيه حقيقيه كآليه وحيده لإتخاذ قرارات الجماعه وأن الشورى جزء لا يتجزأ من الأليات الديمقراطيه التي انقلب عليها من يدّعون الإحتكام اليها ، وأن هناك آليات نصت عليها اللائحة الداخليه للجماعه تلزم الجميع ، ومن يخرج عليها فلا يمثل الا نفسه .
هل كان يستشيركم في أمر الترشح للرئاسه ؟
علمنا خبر ترشح والدي لمنصب رئيس الجمهوريه من التلفاز زينا زي كل الناس ، و كان موقف قاسي وصعب فلم نكن نتمناه من منطلق حمل الأمانة و المسئولين امام الله ، و كتب البعض منا عبر حسابه الشخصي اللهم أجرنا في مصيبتنا و أخلفنا خيراً منها و الحمد لله ان عافاه الله وعلى الرغم من ذلك علينا أن نلتزم بقرار الجماعه وندفع في الإتجاه الإيجابي مهما كلفنا من جهد أو مال أو حتى أرواحنا .
موقف الوالده ؟
نفس الموقف تقريباً
هل كنتم تخشون عليه من الإغتيال ؟
إطلاقاً فاولاً نحن نحيا بفضل الله بمنطلق " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " ، بالإضافة الى أننا لم ننعم بالأمان دون هذا المنصب فأصبح أبي الحبيب معرض للخطر من دون المنصبتعرض للسجن عدة مرات لم ننظر ابدا للأمر من هذا الجانب ولكن كنا ننظر اليه على انها مسئوليه كبيره امام الله لأن مقدرات البلاد والعباد ليست بالهينه .
تم الدفع بالراحل عمر سليمان للإطاحه بوالدك كيف تعامل الشاطر مع هذا الأمر ؟
والدي لم ينزعج من ترشيح عمر سليمان ورفضنا له من منطلق كونه رجل من رجال مباركلم يكن يعنيه الأمر كثيراً فلا احد يفهم انه قبل الدفع به من اجل مصلحة الوطن و اذكروا محاسن موتاكم فلن يفيد الحديث عنه الآن ، ولا أحب التطرق إلى حديث عن أحد أصبح الآن في بين يدي الله الحكم العدل .
بعدها تم الدفع باسم جديد وهو الدكتور محمد مرسي.. فما دور المهندس خيرت الشاطر في طرح اسم الدكتور مرسي ؟
كان اقتراح من داخل مكتب الإرشاد لا أتذكر من صاحب الفكرة و لكن كان هناك كذا صوت ينادي بذلك و هو الدفع باسم آخر غير والدي تحسباً مما فعل بالفعل مع والدي و عرض الأمر و حصد مواقفه و تم الدفع بالدكتور مرسي علي هذا الأساس علي أساس انه شغل عضوية مجلس الشعب من قبل و رئاسة الحزب و يتوفر فيه شرط عدم وجود اسمه في قضية من الناحية القانونيه ، وتم اختياره على مبدأ الكفاءه .
مبدأ السمع والطاعة
لا اقتنع بأكذوبة السمع و الطاعه فلن أقول إلا ما رايته بأم عيني و اشهد به شهادة أحاسب عليها يوم القيامه ان كثير من الأحداث كنت أتحدث مع والدي فيها فيرد عليا كلما أكثرت الأسئلة قائلاً هل تريني آري الدكتور مرسي لأعلم ، لا اعرف و كان كثيراً ما يردد هم كفريق رئاسي يبحثون الأمر هم ادري لا أعلم من صاحب القرار ، وهذا يؤكد أن والدي لم يكن على اتصال بالرئيس وأنما كان هو من يأتمر بأمر الرئيس ولم يتدخل خلال فترة الرئاسه في أي أمر يخص إدارة الرئيس وهذ بكل تأكيد يرد على كل من يشوه صورة والدي أو صورة الرئيس ،وفي أكثر من مناسبه كان هذا كلامه فليس فقط لا اعتقد و إنما رأيت بأم عيني أحداث و أوقات كثيرة لم اكن آري أي تواصل لابي مع الدكتور مرسي و لا الرئاسه بأكملها فكيف لمن اختير ليسير بالسمع و الطاعه يترك فجأة هكذا ليتصرف وحده
برأيك لماذا يزج العسكريون باسم خيرت الشاطر .. هل كان بينهم مواقف تدعم هذا الخوف والإزعاج ؟
ليس لدي علم عن علاقة والدي برجال العسكر مباشرة و لكن تقيمي الآن من الاحداث ماداموا أنهم يسيروا علي نفس خطي مبارك فمثلهم كمثله يخافون منه لأنهم يعرفون انه بفضل الله حفظه الله يمتلك عقلية مميزة و قدرات فائقه و هم يخافون بالطبع من أمثال هؤلاء في التعامل معهم .
صرح الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بأن المهندس خيرت الشاطر لوح للسيسي في أحد الإجتماعات بالسلاح ؟
ان ما جاء على لسان هيكل كذباً وافتراءاً ولا يمكن ان يصدر عن والدي ، وأنا من وجهة نظري ان الإعلام يطرح مثل هذه القضايا الآن بغرض التأثير السلبي على الرأي العام ومحاولة تشويه صورة كل الشرفاء والناظر للأحداث يرى ذلك من خلال تشويه صورة كل من يعارض الإنقلاب حتى من التيار العلماني والليبرالي ، تارة التشويه أو القتل والإعتقال ، وهذا لا يعد دفاعاً عن هيكل وأنا لا أسبتعد أبداً ان يصدر منه هذا الكلام فهو مهندس الإنقلاب الناصري وكذلك مهندس إنقلاب السي سي ،و في كل الأحوال إذا كان قال هذا الكلام فهذا للأسف كذب و افتراء علي والدي
نقلا عن الوطن المصرية بقلم : عماد الدين أديب 5 أغسطس 2013
«اللى حضر العفريت هو وحده اللى يقدر يصرفه»!
في إشاره الى التظاهرات في الشارع وأن الشاطر هو الي حضرهم ؟ لا اصدق من يقرأ هذا الكلام و يصدقه كيف لي ان احترم عقليته فهل قام الانقلابين بالخيانة و الانقلاب علي الرئيس الشرعي و أخذ قرار بإقصاء الاخوان و تفتيت عضدهم بالاعتقالات و الإبادة التي رأيناها في فض الاعتصامات دون أي رحمه حتي يتفاوضوا معهم في نفس الوقت ، و هل خرجت تلك الجموع من قبل الاخوان معتصمين و كان ينوي القيادات مد الاعتصام لاستخدام المعتصمين من باب الضغط ؟!.
اترك لك الإجابة وما تراه بعينك ، هل اثر علي المعتصمين معرفتهم بان هناك تفاوض مع الشاطر و انتظروا ماذا سيخرج عليهم من المفاوضات وبتأكيد هذا لم يحدث ، الحديث هنا عن ان من في الميادين منساقين او يأتمرون بأوامر أحد ، و استحي حتي من ذكرها حتي و لو علي سبيل السخرية بأنهم منساقين و يأخذون التعليمات ؛ أم انك رأيت احمد عارف يخرج علينا بعد اقل من ساعه من إذاعة خبر وصول الوفد لوالدي بالسجن وجدناه يعتلي منصة رابعه قائلا : ان خيرت الشاطر مجرد فرد بجماعة الاخوان و ان لا تفاوض إلا مع الرئيس. و الآن بعد وجود خيرت الشاطر بالسجن إذا كان هو من بيده ان يسير الاخوان ، و يحشد من الذي يدير وجود تلك الاعداد بالشوارع و تلك المظاهرات ، أم أني لا استبعد ان يخرج علينا الإعلام المضلل بأكذوبة امتلاكه لعصا سحرية او ارتدائه ل " طقية الاخفا " يخرج يدير المظاهرات و يعود الي محبسه ، فلا استبعد عليهم أي شئ ؛ فألان بدأت أسطوانة ان زوجته و بناته هم من يديرون الموقف و اجتماعات مكتب الإرشاد أي استخفاف بالعقول هذا ؛ فمن الآن بمكتب الإرشاد إما معتقلين أو اما أخوة لا يعلم عنهم احد عن أماكنهم فمع من التواصل .
محمد الظواهري مؤسس السلفية الجهادية أمام النيابة العامة.
اعترف بتلقيه 25 مليون دولار من قبل خيرت الشاطر للقيام بأعمال إرهابية فى سيناء كما كشف عن ضلوع بعض أعضاء تنظيم الجهاد بأوامر من الشاطر فى قتل الجنود فى رفح رمضان ما قبل الماضى وأيضا فى حادثة اختطاف الجنود ، ما ردك على هذا الإتهام ؟
ربما أفجر لك مفاجأة غريبة في كلامي ان " بن لآدن " ، و " الظواهري " ما هم إلا أكذوبة صناعه أمريكية ،وهي نقطة مهمه اذا تطرقنا للحديث عن أن ثمة علاقة بين والدي والظواهري ،أراهم في رأي الشخصي و تحليلي البسيط استخدموهم تنظيم القاعده فزاعة للغرب و لعمل شو إعلامي عالمي بان هناك أكذوبة تدعي الإرهاب و علينا محاربتها و اتخذوا منهم حجه لتلك الحرب علي الإسلام بشكل عام ؛فكيف لي ان أثق في تصريحات شخص لم اسمع عنه إلا بالزج به لمصالح معينه رايتها كلها تسير في اتجاه استخدامه لتمرير مخططاتهم ، وأعتقد الأحداث التي نمر بها الآن واستخدام مصطلح الحرب على الإرهاب وتضمين اسم الإخوان وأن الإخوان هم الإرهاب يتضح ان لا علاقه أبداً بين من يُستخدم لمحاربة الإرهاب ومن يُتهم بأنه إرهابي لانهم نقيضين ولن يلتقيا أبدا .
أما عن مقتل جنودنا في سيناء فأنا أستطيع ان أجذم بأن من قتلهم السيسي وهو المسئول الأول عما يحدث في سيناء ، لسببين :
أنه كان مديراً للمخابرات العسكريه وأمن سيناء من أولى مسئولياته ، من خلال جمع المعلومات العسكريه التي من المفترض ان تحول دون وقوع كارثه كهذه وبالتالي هو من وراء تدبير هذه الأحداث التي اودت بأرواح جنودنا في سيناء ، والا فمن صاحب المصلحه إذاً ؟ عليه ان يخرج علينا بمعلومات لا ترقى الى مستوى الشك ويقول من قتل الجنود ولا أظنه يفعل ! .
ثانياً : ان من مصلحة الإنقلاب ان يكسب ود اسرائيل ويقدم لها القرابين ليحصل على دعمهم في التخلص من الإخوان ويحافظ على طموحه في رئاسة مصر ، وإن كان الثمن التخلص من جنودنا أو حتى تسليم سيناء لهم .
رسالة الى السلطة ؟
أقول لسلطة الإنقلاب "مهما امتلأت السجون بالمعتقلين فالإخوان ماضون في طريقهم إما النصر أو الشهادة ، السجون تمتلئ بالمعتقلين.. والمقابر تزدحم بالشهداء.. كم يحتاجوا منا.. كي نثبت لهم أننا ماضون في طريقنا.. إما النصر أو الاستشهاد ..حتي لو زادوا فينا قتلاً وحبساً...الفكرة لن تموت بموت أصحابها .. ولن تُحبس بحبس حامليها.. الله مولانا ولا مولى لهم.. والله ناصرنا بإذن الله.. فهذا ما وعدنا الله ورسوله.. وصدق الله ورسوله".
رساله الى حرائر مصر ؟
نصائح نسائية اخواتية.. اوصيكي و نفسي ..من الان فصاعداً .. اجلسي و نامي في بيتك و انتي ترتدي ملابسك كامله بحجابك .. واتركي باب منزلك مفتوح او مغلقاً .. متساون .. فهم لم يعودوا للباب يطرقون.. أعدي لكي حقيبه الاعتقال في أي وقت كالتي كنا نعدها دائماً لأبائنا.. فقط للرجال ..لا تنسي ان تضعي بها سلاحك في زنزانتك وهو مصحفك... ضعي إشارة مميزة لتعليقها علي الجدران .. نخط عليها .. في بلادي ضاعت كل القيم ..فهمي صغار عائلتك ..حتي ان لم يبقي غيرهم .. ان يكملوا الطريق .. فان لم يكن بأبائنا.. فبنا.. وان لم يكن بنا فبصغارنا..عاهديهم بالقسم .. علي ان نستكمل المسير .. ونسترد الوطن ..وأخيراً .. استودعيهم علي أمل اللقاء.. ان لم يكن بالأرض فبالسماء...وأخرجي معهم مكبرة .. في النصر و الله واثقه.. فنحن الحرائر و هم العبيد..
فكيف كنت تنظرين لأمر قبيل فض ميداني رابعة والنهضه وما هي المعلومات التي استندت اليها ؟
لم يكن احد يتخيل ان يتم الفض بهذه الوحشية وانعدام الإنسانية بهذه الصورةلو راجعت في تدويناتي من كذا يوم كتبت عن الحوار بيني وبين عمي الليلي برابعه عندما نسمع انهم عزموا المجئ والفض وأننا كنا نقول ليفعل ذلك سيقتل ما لا يقل عن 4000 او 5000 شخص علي أساس انه غير متخيل ان يقتل كل هذا العدد ، وثقت لوقت ان إنسانية ضباط الجيش المصري لن تسمح لهم بحدوث هذا الجرم الإنساني ؛ و لكن أدركت أني كنت واهمه بمثل هذا التفكير
وهذه تدوينه كتبتها حينها :
" ولي كل يوم ليلاً مع رابعه العدوية الكثيير .. من أشواقاً ممزوجة بألم ... مع كل شئ فيها.. ممن كانوا بها.. و من برنامج يومها.. و من أحداثها..و جوها.. كل شئ بها ... أغيب مع نفسي في تلك الذكريات الجميلة.. و افيق علي الحوار المتكرر بيني و بين عمي هناك ليلاً كلما تحدث احد عن أنهم عزموا الفض... فأسأله هل تعتقد أنهم بإمكانهم فعلاً فعل ذلك... فيجيبني مستنكراً لا يمكن .... كي يحدث ذلك فلن يُقتل اقل من أربعة آلاف شهيد او يزيد... لا يمكن له ان يقتل كل هؤلاء.. ظننا ان هذا العدد بكثير ليقتلوا كل هؤلاء.. وثقت بقوله.. ظناً مني بأنه و حتي لو أرادت الداخلية.. فلن يقبل الجيش ليفعل ذلك .. و بكل حزن كنت واهمة.. لا في أنهم ممكن يوماً أن يفعلوا..و إنما أني يوماً وثقت بهم.....".
ولا تنسى انهم خدعونا بالبيانات التي كانوا يلقونها علينا من الطائرات كل ليله ، و من محاولة ايذاعهم ان فض الاعتصام سيصور من قبل وسائل الإعلام العالميه ، ليري كيف سيكون سلمي و بدون دمااااء و شاهد الإعلام و العالم اجمع كيف كانت مجزرة الفض .
إحنا شعب وانتو شعب
ما رأيك في أغنية إحنا شعب وانت شعب ؟
ما قيمة التعقيب علي أغنية لمغني لا يسمع له غير حوالي 5% من الشعب ، بالإضافة الى أنها اعتراف منهم علي من الذي يقسم الشعب ، من يمد يده بشعار " نحمل الخير لمصر" ويردد دائماً أناشيد الثورة التي تدعوا للوحدة و هم من دعوا للفرقة و تقسيم الشعب ، وأعتقد كان أبلغ رد هي أغنية "إحنا شعب أحلى شعب " ؛ ولن تفلح بإذن الله دعواتهم لتفتيت أو تقسيم الشعب المصري العظيم الواعي لأننا شعب واحد وكيان واحد عشنا معا وأكلنا وشربنا وتبادلنا الهموم والأفراح معاً كجسد واحد مسلمين ومسيحين ،ولكن شعرت رغم عدم أهميتها بالنسبة لي إلا ان الله يسخرهم لفعل كل ما يدينهم من فتاوي وأغاني وسبل عدة لشق الصف الوطني ، " ان الله لا يصلح عمل المفسدين " هذا يقين لدي .
ما تعليقك على أحداث قرية دلجا في محافظة المنيا ؟
أولاً تحية إكبار واحترام لأحرار قرية دلجا ، وكل أحرار مصر الشرفاء الذين لا يخشون الا الله وأري في دلجا و من قبلها سيناء ومن قبلهم النهضة ورابعه ما هي إلا للأسف استمراريه وامتداد في نهجهم لخارطة الطريق التي رسموها ، لمحاربة كل الأطراف الداعمه للشرعيه والرافضه للإنقلاب ، ومن العجب والمضحك المبكي أن قرية " دلجا " لم ترتكب جرماً إلا ان أهل دلجا الاحرار قاموا في صعيد واحد وانتفضوا رافضين للإنقلاب وعبروا عن رفضهم على طريقة المجتمع الريفي وقاموا بتنظيم مسيرة "كل فلاح من القرية ركب حماره" فاعتبروها إهانه لأنهم يحسبون كل صيحة عليهم ، فكان جزاء الأحرار ان يقتَّلوا ويعتقلوا وتستباح حرامات منازلهم وحرائرهم بحجه البحث عن عاصم عبد الماجد أو ما يسمى بعناصر إرهابيه ، وتفاجأ بأن كل من تم القبض عليهم علماء واطباء ومهندسين ، وأرى أنها لن تكون الأخيره فهم الآن يركزون علي نقاط القوة في جميع المحافظات ، التي تشهد قوه في رفض الانقلاب من أعداد كبيره كما يفعلون في الإسكندرية في كل مليونية نظرا للحشود الضخمه الرافضه للإنقلاب وتعد من اكثر المحافظات مشاركه وتأثيراً للمظاهرات فدائماً يتم الاعتداء عليهم وإيقاع إصابات و شهداء بصفوفهم ، وعلى الرغم من استخدام كل وسائل التهديد والقمع يزداد كل يوم عدد المسيرات والمليونيات والإعتصامات التي اتخذت أشكال جديده ابتكرها الشباب ولم يذهم ذلك الا إصراراً على استكمال ما بدأوه ، ولقد كتبت في دلجا كلمات : دلجا .. مركز من مراكز محافظة المنيا ..
دلجا .. قالوا عنها انها مدينة السلاح
دلجا .. قالوا عنها انها مدينة تخبئ عاصم عبدالماجد
دلجا .. حتى يثبت المحافظ الجديد قوته ذهب بقواته الى اقتحامها ولكن أهالى المركز تصدوا لهم بصدور عارية
دلجا .. راهن عليها مدير أمن المنيا الجديد أيضا ، فذهب بمدرعاته ليقتحمها ..
دلجا .. تستمر فيها مظاهرات ضد الانقلاب .. والمدينة الأكبر بالمنيا التى يخرج فيها نحو أكثر من أربعين ألف شخص يومياً .. تهتف باسم الشرعيه وضد الانقلاب ..
.. داهمت قوات الأمن والجيش مدينة دلجا ب مائة مدرعة ، وسط تغطية من طائرات الأباتشى وقنابل الغاز الكثيف جداً واطلاق النار بالجرينوف وال 14 مل .. ومداهمة بيوت أهل المدينه .. بدون أى احترام للعادات القبلية الصعيدية .. ومراعاة لحرمة البيوت بعنوان " البحث عن "عاصم عبدالماجد " .. لم يجدوا فيها عاصم ولم يجدوا فيها سلاح كام ادعت لميس ولم يجدوا أى مقاومة تذكر من أهالى القرية تجاه القوات ..
حتى هذه اللحظة تقوم القوات بمداهمة البيوت واعتقال الناس من الشوارع واطلاق الغاز فى المدينه عبر الطائرات ..
انقذوا دلجا وتحدثوا عنها فى وسط التعتيم الاعلامى والتضليل الكبير من لميس وغيرها ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.