قام أبناء قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ( صبحي صالح وخيرت الشاطر ومراد علي )، باتهام أجهزة الأمن بالتعدى على منازلهم وسوء معاملة آبائهم أثناء وبعد القبض عليهم. حيث كتبت " عائشة خيرت الشاطر " ابنة الشاطر نائب المرشد العام للجماعة، على صفحتها على موقع التواصل " الفيس بوك " قائلة : " وقفت 4 ساعات أمام السجن أطلب زيارة أخى سعد أو إدخال بعض الطعام والملابس له، لكن دون أى جدوى، ولم يكف الأجهزة الأمنية اعتقاله الظالم ولا الحبس الانفرادى، وعدم توفير الطعام والشراب والملابس له منذ اعتقاله، إلا أنها تصر على أن يحرم من أدنى حقوقه الإنسانية من المأكل والمشرب، حسبنا الله ونعم الوكيل، عليك بهم يا رب، اللهم إنهم لا يعجزونك، فأرنا فيهم عجائب قدرتك ". أما محمد مراد على، فقال : " قوات وزارة الداخلية منعت عن والدى المياه لمدة يومين ودواء الضغط ووضعته فى السجن الانفرادى التى ليس بها حتى فتحة تهوية، ويوجد بها لمبة تعطى ضوءا خافتا أدى إلى ضعف نظره، فضلا عن المعاملة غير الآدمية بالمرة التى يلقاها، ومع ذلك يدعو المحتجين إلى عدم التهاون والتظاهر كل يوم، وحسبنا الله ونعم الوكيل ". ونقلًا عن المصري اليوم قالت إبرار صبحى صالح : " علمنا بالقبض على والدى من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، وللتأكد من الخبر ذهب بعض أقاربنا إلى الفيلا التى كان يقيم فيها بكينج مريوط، ووجدوا أن كل متعلقات والدى – سواء أدوية أو ملابس أو أثاث – ملقاة على الأرض، بالإضافة إلى تكسير الدولاب والباب الرئيسى، ما يؤكد أن عملية الاقتحام كانت بشعة ". ثم أضافت : " لا نعرف مكان احتجازه، وتضاربت الأقوال أنه تم اقتياده إلى مديرية أمن الإسكندرية، وبعدها إلى النيابة ثم ترحيله إلى سجن برج العرب، وسمعنا أن التهم الموجهة له، بينها إهانة القضاء، رغم أنه لم يتعرض للسلطات القضائية بأى إهانة، لأنه محام، إلى جانب تهمة قتل المتظاهرين والتحريض عليه، عند المنطقة الشمالية بالإسكندرية رغم أن المظاهرات فى تلك المنطقة كانت لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، فكيف سيحرض على قتلهم ". وأشارت : " والدى يعانى من بعض الأمراض مثل الضغط وحساسية فى العين وقرحة بالمعدة، وهو الآن عاجز تماماً عن تناول الأدوية، الأمر الذى يعد خطرًا على حياته ".