رحبت حركة كفاية بأسيوط، بالحملة التي تقودها القوات المسلحة ورجال الأمن المركزي وامن المنيا والتي استهدفت قرية "دلجا" بمركز دير مواس بمحافظة المنيا لفرض السيطرة الأمنية وملاحقة وضبط العناصر المطلوبة لجهات التحقيق، ممن تورطوا في التعدي على القوات والمنشآت الشرطية والدينية والحكومية. ومن جانبه أكد عبد الرحيم أبو المكارم منسق عام حركة كفاية أسيوط، تلك الخطوات تأتى لإعادة الأمن والاستقرار لربوع الشارع المصري، وضبط كافة مظاهر الخروج على القانون وضبط العناصر المطلوبة لجهات التحقيق وإضرام الحرائق في الكنائس ونهب وسرقة وتدمير ممتلكات أخواتنا الأقباط، التي يتبرأ من تلك الأفعال المشينة الحقيرة ديننا الإسلامي ونبيه صلي الله عليه وسلم. وناشدت الحركة، في بيان لها، أهالي دلجا الشرفاء و جموع الشعب المصري بالوقوف صفاً واحداً أمام محاولات إحراق البلاد، وإشعال فتنة طائفية في محافظات وقرى الصعيد، موجهًا الدعوة لكل القوى الوطنية والأحزاب والحكومة إلى الانتباه لخطر محاولات الإخوان والجماعات الإرهابية لعزل الصعيد وتقويض الأمن.