قالت النائبة عزة الجرف الشهيرة ب"أم أيمن"، القيادية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يوصف بشاعة مشهد فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ستبذل أقصى ما في وسعها لكي تسترد حريتها وكرامتها ورئيسها الشرعي الدكتور محمد مرسي –على حد قولها-. وأضافت الجرف في تغريدة لها على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن بالرغم من مرور هر على محرقة فض الإعتصام إلا أن الآلام التي عايشها من حضر لحظة الفض وقصها عليهم لا توصف قائلة: "لن يستطيع أحد أن يوصف مدى بشاعة ذلك الجرم .. قتل وحرق و هلع و رعب و فزع و تنكيل بكل من كان هناك" مضيفة: "لقد فوضنا أمرنا كله لله وسنرى صنيعه بهم بأعيننا في الدنيا كما سنري يوم الفزع الأكبر حتى تشفى صدور المؤمنين ويقتص الله لشهدائنا ومصابينا". وأعلنت أن الحزب والجماعة ستبذل أقصى جهدها لإعادة الشرعية قائلة: "سنبذل أقصى جهدنا لاسترداد حريتنا وكرامتنا ورئيسنا الشرعي المخطوف وكل مؤسسات الدولة وحق كل المعتقلين والمصابين والملاحقين والشهداء والمفقودين". وأشارت إلى أن لحظة انكسار هذا الانقلاب المجرم قد قربت، قائلة: "لن ننتظر كثيراً وسنرى ما يشرح صدورنا في الدنيا قبل الآخره، نعمل لهذه اللحظة بلا كلل ولا ملل، وأعلم أنها أقرب مما نتصور إن ربي عدل رحيم كريم عزيز صامدون صابرون مرابطون حتى نستعيد مصرنا الحرة واثقون في نصر الله .. و مطمئنون لقدره".