أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وأمين عام جبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ الوطني لم تتفق على دعم مرشح معين للرئاسة، وأنها لم تناقش هذا الموضوع في أي من اجتماعاتها حتى الآن. وعن مستقبل الجبهة قال، الجبهة تضم 12 حزباً مختلفين في الأيدلوجية، وهناك اتجاه جاد لتغيير اسمها، ونفكر أيضا في تقسمها إلي تكتلين واحد يضم الأحزاب الليبرالية، والثاني يضم الأحزاب الاشتراكية، وسوف نتخذ القرار المناسب في اجتماع لجنة الانتخابات بالجبهة حول الآلية التي سنشارك بها في الانتخابات، وكذلك مناقشة مشاريع الاندماجات الحزبية. وقال سعيد في بيان له اليوم، أرفض إجراء الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، في توقيت واحد، ويجب أن تكون الانتخابات الرئاسية أولا، ثم البرلمانية، لتقصير الفترة الانتقالية، وسندعم المرشح الذي سيدعمه الشعب المصري، والذي سيلقى قبول ويقدم برنامج انتخابي حقيقي، ولا نمانع أن يكون مرشح الرئاسة ذو خلفيه عسكرية، فأنا بطبيعتي ارفض الإقصاء، ومع ذلك أنا أثق في تصريحات الفريق السيسى بعدم ترشحه للرئاسة. وقال سعيد، ارفض شعارات يسقط حكم العسكر، وطبيعي أن يردد الإخوان هذا الهتاف، وأؤكد أن الشعب المصري، سوف يتصدى لمن يهتفون ضد القوات المسلحة، ووصفهم ب" العسكر" . وأضاف سعيد، لا يجب التقليل من حجم ودور الأحزاب، وأنها فشلت في التواجد على الأرض، فذلك نتيجة الأحداث الكثيرة والمتعاقبة التي مرت بها الدولة ، وأنا أشعر بحالة من الرضاء عما أنجزه حزب المصريين الأحرار خلال المرحلة الثورية التي انتهت في 30 يونيو، فقد رفض الحزب المشاركة في اللجنة التأسيسية للدستور وانسحب من الثانية، وشاركنا في مسيرات ومظاهرات وتحركت قواعدنا في جميع المحافظات من اجل تصحيح مسار الثورة، وكان لنا دور كبير في إسقاط نظام الإخوان في 30 يونيو . وأكد سعيد، أن الدكتور محمد البرادعي لم يبع مصر ولم يبع جبهة الإنقاذ، ولم يلعب دوراً لصالح الإخوان ولست مع فكرة تخوينه، ولكن الرجل له فلسفته الخاصة نتيجة خبرته وكان يرى أن فض اعتصام رابعة بالقوة سيتسبب في مشاكل أكثر، وأنا اختلف معه في ذلك، كما اختلف معه في توقيت استقالته ،وما يجب أن يعرفه الجميع أن جبهة الإنقاذ لم ترشح البرادعى رئيسا للوزراء ولم تختاره نائبا للرئيس.