حول الإنشقاقات داخل جماعة والإخوان المسلمين وما يدور في فلكها من تيارات الإسلام السياسي : أكد عمرو عادل عضو الهيئة العليا لحزب الوسط والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن الجماعة بعد حملات الاعتقالات ضد قياداتها تواجه موجة من الانقسامات بين مؤيد ومعارض لتغليب المصلحة العليا للبلاد والجلوس علي مائدة مفاوضات مع القوات المسلحة وباقي السلطات التنفيذية في الدولة بشرط أن يتم علي قواعد الشرعية المسلوبة وليس الانقلاب العسكري. ويذكر أن الحل السياسي للخروج من الازمة الراهنة،أضاف عادل في تصريح خاص ل"محيط" أن الحل السياسي الامثل هو فتح باب الحوار بين الاطراف المتنازعة علي أساس مبدأ التكافؤ للاتفاق علي :الافراج عن المعتقلين من قيادات الجماعة وتهدئة الحرب الاعلامية علي الاسلاميين من أجل الارتقاء بالبلاد من تلك المرحلة الحرجة مطالبا المجلس الاعلي للقوات المسلحة بوقف تلك تصرحاته بوصف الاسلاميين بالارهابين واتهامهم بتفجيرات موكب اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية. وحدثنا أن الثورة مستمرة قال أن الصراع السياسي مستمر لتحقيق الارادة الشعبية والداخل في إطار النضال السلمي لاسترداد الشرعية الدستورية مشيراً إلي أن المرحلة القادمة تشهد سلسلة من الاحتجاجات والاعتصامات المفتوحة والعصيان المدني لحين الاستجابة لمطالبهم المشروعة تحت مظلة الوساطة الدولية المتمثلة في المجتمع الدولي. وبالنسبة لتوحد الصفوف الشعبية والثورية أكد علي إنضمام عدد كبير من أعضاء حركتي تمرد وشباب 6 ابريل وأقباط ومشاركتهم في التظاهرات التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية وذلك للايمانهم الكامل بضرورة إجراء انتخابات رئاسية تحت مظلة الشرعية الدستورية معولاًعلي تولي عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر السابق، رئاسة لجنة الخمسين قائلا:"لجنة باطلة لاستكمال المسلسل الهزلي المغتصب للسلطة من أيدي الرئيس محمد مرسي".