واصلت محكمة جنايات الأقصر، المنعقدة فى التجمع الخامس، اليوم الأحد، نظر 11 قضية لمحاكمة ياسرعبد القادر أحمد الشهير "بالحمبولي"، والمعروف إعلاميا بخط الصعيد، ونجله حشمت، وأفراد تشكيلهما العصابى باتهامات القتل وحيازة ذخيرة وسلاح ومخدرات وارتكاب جرائم سرقة بالإكراه. عقدت الجلسة تمام الساعة الثانية ظهرا، تحت حراسة أمنية مشددة برئاسة المستشار بليغ عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أكثم عبد الخالق البغدادي، وهشام السطوحى ، وأمانة سر قاسم محمد وعبد الرءوف مدني، وتم إدخال المتهم إلى قفص الاتهام وهو يرتدى ملابس السجن زرقاء اللون، وكذلك نجله المدعو حشمت. كما حضر المتهمين بالانتماء إلى تشكيله العصابى هاشم عبد الحميد المحكوم عليه بالإعدام فى قضية قتل مفتش مباحث القصير وكان يرتدى بدلة المحكوم عليهم بالإعدام "حمراء اللون"، والمتهم عبد الله فكرى. واستمعت المحكمة إلى أقوال شهود الإثبات، ومنهم مدير الشركة الشرقية للدخان لإنتاج السجائر بالأقصر، وأفاد بأنه فوجئ بتوقف سيارة ربع نقل أمام الشركة نزل منها مجموعة مسلحة لا يتذكر عددهم، وقاموا باقتحام الشركة تحت تهديد السلاح، وطالبوا بفتح الخزينة وسألوا عن مفتاحها. وأفاد أنه قام بإخفاء المفتاح وضللهم وقال لهم أنه مع أمين الخزنة وأنه ذهب فى مأمورية عمل خارج الشركة وقت الحادث، فقاموا بسرقة ما يزيد عن 70 ألف كرتونة سجائر ووضعوها فى السيارة الربع نقل وفروا بها هاربين. وعقب تحرير محضر بالواقعة، عرض عليه رجال المباحث مجموعة من الصور تعرف على متهم منهم، أصلع الرأس ومتوسط القامة وأسمر البشرة، وسأل رئيس المحكمة الشاهد عما إا كان بإمكانه التعرف على المتهم من عدمه. ومع استمرار أقوال مدير الشرطة، اعترض دفاع المتهم على تلك المواجهة، قائلا أن صور المتهمين عرضت كثيرا على وسائل الإعلام بما جعل أوصافهم معروفة للجميع وينعدم معها الغرض القانونى من المواجهة، لكن رئيس المحكمة رفض دفع المحامى وأجرى المواجهة وتعرف الشاهد على "الحمبولى" وطلب الحمبولى الحديث وقال "مفيش حد فى الأقصر ولا فى مصر كلها إلا ويعرف صورتى"، بينما قال المتهم هاشم "أنا مليش دعوة الشاهد شاور على الحمبولى بس ومتعرفش علي".