أدانت القوي السياسية بالفيوم الحادث الإرهابي "المروع"والخاص بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، باستخدام سيارة مفخخة. قال محمود الهواري رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، أن هذه الأفعال الإجرامية والتصرفات الإرهابية لن تثني الشعب المصري ولا جيشه ولا حكومته ولا كل أجهزة الدولة عن مواصلة السير في الطريق الذي رسمه الشعب لنفسه واختاره بمحض إرادته وهو طريق الدولة المدنية الديمقراطية القائمة علي التعددية الحزبية، والتي تحترم خصوصية الدولة حدودا وشعبا. وأكد الهواري إن هذا المخطط المنظم الذي يستهدف إرباك الدولة وترويع شعبها سيكون بلا شك دافعا لكي نتوحد جميعا من أجل تجاوز هذه المرحلة في أسرع وقت . وأوضح أنه هذا العمل الإرهابي وعمليات الاغتيال للشخصيات العامة في الدولة لم ولن تكون غريبة علي هذا التيار الذي يشهد سجله العديد من تلك الممارسات من اغتيال القاضي أحمد الخازندارثم اغتيال محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء، وأيضاً محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر‘بالإضافة إلي اغتيال الرئيس محمد أنورالسادات تدخل في إطارسلسلة الاغتيالات في تسعينيات القرن الماضي مشيرا إلي أننا لانود الدخول في خصومة مع المجتمع المصري بأكمله وألا يكونوا أداة لبعض القوي الخارجية التي لا تريد خيرا لمصر من أجل تنفيذ مخططاتهم البغيضة بحق مصر وجيشها واستقرارها. وأضاف رئيس لجنة الوفد بالفيوم أنهم مصممون علي السير في طريق للصدام مع أجهزة الدولة ولكن مع الشعب المصري كله.