أعلن المكتب التنفيذي لحزب الدستور بمحافظه لمنيا، برئاسة دكتور محمد وهبه، أمين الحزب، الانسحاب من جبهة الإنقاذ الوطني في بالمنيا. وقال الحزب في بيان له اليوم أن جبهة إنقاذ المنيا، لا تمت بصلة لجبهة الإنقاذ المركزية، ولا تتمتع بأي صفه قانونية، كما تشتمل على أشخاص لا ينتمون لأي أحزاب مما يقضي على الغرض الذي أنشأت من اجله، وهو اتحاد كيانات وأحزاب، وليس أفراد مستقلين. وأضاف البيان الذي حصلت شبكة الإعلام العربية " محيط" على نسخة منه- إن تعدد من يطلقون على أنفسهم جبهة الإنقاذ إلى عده جبهات بجنوب المنيا وشمالها افقدها الغرض الذي أنشأت من اجله، وأوضحت انقسام الأحزاب المنضمة إلى هذه المسميات بين شمال المحافظة، وجنوبها مما يضعف الكيانات المدنية ويشوه من صورتها. ورحب حزب الدستور بأي تكتل مؤسسي يعمل لأغراض وطنية لخدمة المواطنين، وليس لأغراض شخصية، وقال أنه يعكف حاليا على إعداد ملفات لمشاكل المحافظة وحلولها لتقديمها للمسئولين، والضغط لحلها كما هي عادته في التصدي لمشاكل المحافظة ومحاولة حلها، بحسب البيان. وكانت جبهة إنقاذ المنيا أعلنت قبل قليل عن تعليق عضوية حزب الدستور نظراً للخلافات الداخلية، و التنظيمية التي انعكست مؤخراً على أدائه داخل الجبهة، و لعدم وجود تفويض رسمي لأياً من الأشخاص القائمين على إدارته.