قال نقيب الصحفيين بالإنابة: إن الجمعية العمومية للنقابة والمقرر عقدها الجمعة القادمة لانتخاب النقيب وأعضاء المجلس، ستكون جمعية عمومية غير عادية، وليست طارئة كما يردد البعض. وأضاف صلاح عبد المقصود في بيان له أن الجمعية العمومية العادية، والمناط بها مناقشة تقرير مجلس النقابة والميزانية وموازنة السنة الجديدة قد حددها قانون النقابة رقم 76 لسنة 1970 في الجمعة الأولى من مارس كل عام، موضحاً أن النقابة قد دعت لهذه الجمعية بالفعل في فبراير الماضي بعد أن وزعت على أعضائها تقرير المجلس والميزانية، ولم يكتمل النصاب، وتم تأجيلها عدة مرات، ولم يكتمل النصاب أيضًا.
وأكد نقيب الصحفيين بالإنابة أنه طبقًا للقانون أيضًا سيتم دعوة الزملاء الأعضاء لجمعية عمومية عادية في الجمعة الأولى من مارس القادم، مشيراً إلى أن الجمعية العمومية المقررة في 14 أكتوبر الجاري، سيكون جدول أعمالها من بند واحد فقط، وهو انتخاب النقيب وأعضاء المجلس، وذلك في حال اكتمال النصاب القانوني لانعقادها.
وأوضح عبد المقصود أنه في حال عدم اكتمال الجمعية العمومية فسيتم تأجيلها لمدة أسبوعين، ويكون النصاب القانوني في هذه الحالة توقيع ربع الأعضاء، كما ينص قانون نقابة الصحفيين رقم 76 لسنة 1970م.
وفي سياق آخر، هاجم مساء أمس في حوالي الساعة الحادية عشر مساء مقر نقابة الصحفين بوسط البلد العشرات من البلطجية مستخدمين الأسلحة البيضاء والسيوف والسنج وذلك لرغبتهم في الإمساك بأحد الأقباط ويدعى جرجس حنا من سكان عزبة النخل والذي احتمى بمقر النقابة أثناء مطاردتهم له في شوارع وسط البلد.
وقال البلطجية إن الشاب القبطي كان يمسك بسلاح آلي أطلق من خلاله الرصاص على الماره أعلى كوبرى أكتوبر وكان معه حوالي 5 أفراد آخرين؛ لكنهم فرو ولم يستطيع البلطجية على حد قولهم الوصول لهم في الوقت الذي استطاعوا فيه اللحاق بالشاب داخل مقر نقابة الصحفيين؛ لكن أفراد امن النقابة وعدد من الصحفيين رفضوا تسليم الشاب القبطي الذي أكد انه لا صله له بما يرويه هؤلاء.
وعندما رفض الصحفيون والأمن تسليم الشاب للبلطجية انقض البلطجية على مقر النقابة وحطموا الأبواب وبعض زجاج الموجود بها إلا أن الأمن سارع وأغلق الأنوار واختفى الصحفيون في دهاليز النقابة، ولكن البلطجية فروا هاربين بعد أن حطموا الأبواب.