شدد عماد حجاب الناشط والخبير الحقوقي بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان على ضرورة قيام الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، بدور رئيسي في مواجهة الإرهاب عن طريق الفكر المستنير، والأمن القوى معا. وقال حجاب، أن جماعة الإخوان مرشحة لانشقاقات وانقسامات خطيرة خلال الفترة القادمة، بسبب الخلافات الحادة داخل الجماعة بين مجموعات من شباب الجماعة ورموزها القديمة، وقياداتها في المحافظات، لرفض رموز الجماعة أى نوع من المحاسبة عن تصعيدهم لأعمال العنف والهجوم على الدولة. وحذر عماد حجاب، الناشط والخبير الحقوقي من الخداع الإعلامي الذي يقوم به بعض أعضاء جماعة الإخوان، في طرح فكرة الطريق الثالث لجماعة الإخوان للخروج من مأزق انهيار جماعة الإخوان في مصر، ومحاولتهم خداع الشعب بان أعداد من جماعة الإخوان سوف تنتهج أسلوب المراجعات الفكرية، ورفض العنف وسوف تعتذر للمجتمع عن ما حدث من جماعة الإخوان مثلما فعلت بعض عناصر الجماعة الإسلامية منذ سنوات، وستبدأ هذه المجموعات من أعضاء جماعة الإخوان في اتخاذ طريق جديد يجمع بين الاتجاه إلى الرجوع لدورها الدعوى الديني مع لجوء الراغبين منهم في العمل السياسي إلى الانخراط في أداء دور سياسي من خلال حزب الحرية والعدالة، دون أن تهتم بان يشارك في الحكم.