قال مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء فاروق المقرحي، أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة خائنة، وأن تاريخها الإرهابي يمتد من الأربعينات والذي بدأ باغتيال أحمد ماهر باشا. وطالب المقرحي في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، وزارة الداخلية باتخاذ إجراءات حاسمة وواضحة وصريحة ضد تلك الجماعات الإرهابية وعدم التساهل معهم، مناشداً إياها بضرورة تطبيق قانون الطوارئ ومنع التظاهر والتجمع في أي مكان منعا تاما، وعدم السماح لهم باستغلال المساجد لبدء التظاهرات، فضلاً عن اعتقال من يفعلون ذلك ومحاكمتهم بالخروج عن الشرعية وإحداث الفوضى بالبلاد لأن تظاهراتهم ليست سلمية بل جنائية إجرامية. وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق على رفضه التام للتصالح مع هؤلاء القتلة والمجرمين الذين يمدون يدهم للخارج، واصفا إياهم بأنهم ليسوا مصريين ولا علاقة لهم بمصر سوى أنها سكن بالنسبة لهم. واقترح المقرحي على وزير الداخلية إعداد مذكرة بأسماء ضباط الأمن الوطني الذين كانوا يعملون في مكافحة الإرهاب والنشاط المتطرف وعرضها على رئيس الجمهورية لإصدار قرار بعودتهم للخدمة بعد إحالتهم إلي المعاش بمعرفة اللواء منصور العيسوي مجاملة لخيرت الشاطر - حد وصفه -.