قال الكاتب محفوظ عبد الرحمن، الحائز على جائزة النيل فرع الفنون، إنه لم يكن على علم أو دراية بموعد إعلان الجوائز، وأنه فوجئ بها. وأضاف "عبد الرحمن"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس، أن الكاتب دائما يقبع بداخله "وساس" بعدم الرضا عن أعماله، نافياً ان يكون من النوع الضار بل يلعب دور جيد وهام. وأوضح الحائز على جائزة النيل فرع الفنون، أن جموع الأحداث التي نمر بها تخلق الكاتب العبقري المؤهل لكتابة سيناريو جيد لوصفها، مشيراً إلى أن الفترة القادمة ستشهد ظهور كتاب مميزين لديهم القدرة الكاملة على كتابة وتوثيق ما نمر به الآن من أحداث متعاقبة. وطالب عبد الرحمن، جموع الكتاب بأن تكون مرآته الناس وما يحدث من حوله، مشدداً على أنه من الغباء ما يقال من قبل البعض بأن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم مفتعلة. وأشار عبد الرحمن إلى أن حادث اليوم دلل على أن جماعة الإخوان تؤكد على أن الوطن ليس بالشئ المهم بل حكم العالم هو الأهم، وأنه ليس هناك عفة في الوسيلة. وتابع:"جماعة الإخوان ليست دعوية بينما تنظيم يسعى إلى السلطة من خلال تضليل الناس، فجماعة الإخوان لا تمارس السياسية، وفشلها يأتي من كونها تريد كل شئ، والشعب المصري كشف ألاعيب الإخوان وهذا هو أخطر ما حدث في آخر 10 سنوات". ومن جانبه، قال الروائي الكبير بهاء طاهر، إن جائزة النيل تأخرت كثيرا عن شخص بقيمة وقامة الكاتب عبد الرحمن محفوظ. وأضاف "طاهر"، في مداخلة هاتفية له من سويسرا ، أن الشعب المصري قادر على هزم أي أحد. وأكد الروائي الكبير، أن العنف لا يمكن أن ينجح في أي ظرف من الظروف، خاصة في ظل رفض الشعب المصري للعنف بكل أشكاله، مشيراً إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية بمدينة نصر ليست بالأمر البعيد عن التيار الإسلامي.