القاهرة - أ ش أ: صرحت مجموعة من القوى السياسية اليوم الاثنين بأن الشعب المصري ليس منقسما إلى مسلمين ومسيحيين وإنما إلى ثوار وثورة مضادة ،مؤكدة في الوقت نفسه أنه في كل يوم يدرك الثوار أن الثورة لم تنته بتنحي مبارك وانها مستمرة على طريق إسقاط النظام كما عاهدت شهداءها. جاءت هذه التصريحات خلال بيان أصدرته مجموعة من الأحزاب والقوى شملت كل من : ائتلاف شباب الثورة، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحركة الاشتراكيين الثوريين، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب العمال الديمقراطى، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركه المصري الحر، وحركة شباب الثورة العربية ، وشباب كفاية ، وائتلاف ثورة اللوتس.
هذا وقد أعربت القوى والأحزاب في بيانها المشترك اليوم عن تضامنها مع المطالب المشروعة لمسيحيي مصر وعلى رأسها حق المواطنة الكاملة والمساواة في حق العبادة وبناء دور العبادة، محذرة من نار الطائفية.