أكد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند مجددا إعتزامه معاقبة نظام الرئيس السورى بشارأ الأسد لإستخدام الأسلحة الكيميائية خلال الهجوم الذى وقع مؤخرا بريف دمشق. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده أولاند مع نظيره الألمانى يواكيم جوك الذى يزور باريس حاليا. وقال الرئيس الفرنسي، إنه يتعين على أوروبا أن يتوحدوا جميعا حول الملف السورى،وعلى كل من البلدان الأوروبية أن تتحمل مسئوليتها. وأضاف أولاند أن القادة الأوروبيين سيعقدون إجتماعا على هامش قمة العشرين المقررة يومى الخميس والجمعة القادمين بسان بطرسبرج بروسيا، كما سيعقد وزراء خارجية أوروبا لقاء آخر قريبا جدا، مشيرا إلى انه أجرى مباحثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فضلا عن مواصلة الاتصالات مع رؤساء الحكومات الأوروبية الرئيسية. وأوضح الرئيس الفرنسى أن الأوروبيين يتقاسمون جميعا نفس الغضب حيال ما يحدث فى سوريا، ويأملون أن يتم التوصل إلى حل سياسي للأزمة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الألمانى عن إعتقاده فى إمكانية التوصل إلى إتفاق دولى بشأن "الرد المناسب" حيال إستخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، خلال اللقاءات الدولية القادمة، بما فى ذلك قمة ال20. وأضاف جوك أن ألمانيا تعتبر أنه من غير المقبول أن نجد ديكتاتورا يمكن أن يفلت من العقاب "ويقوم بكسر هذه المحرمات" باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. وأعرب الرئيس الألمانى عن أمله فى أن يتمكن المجتمع الدولى من إيجاد لغة مشتركة في مواجهة "هذا الديكتاتور" فى إشارة إلى الرئيس السورى بشار الأسد.