أكد مصطفي الجندي القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني عن رفضه للهجوم العسكري علي سوريا من قبل القوي الخارجية وخاصة أمريكا مشيرا الي تحول سوريا بهذه الضربة القاضية الي مجازر بين السنة والشيعة والوهابين للصراع علي الحكم. وقال الجندي في تصريح خاص ل"محيط" أن وقوع سوريا في قبضة الاحتلال الامريكي الغاشم ضربة للامن القومي المصري وإضعاف لمصر نسبيا بينما ضعف الاتحاد الاوروبي يرجع لعدم وجود جيش يساند القرار السياسي مؤكدا أن محاولة دول الاتحاد الاوروبي للتدخل في مصر يعد انتحار بكل المقاييس واعلان صريح بشن حرب عالمية. وأضاف بأن الحل لمنع كل هذه التدخلات الاجنبية في الشئون العربية والاطاحة بشعب عربي بأكمله بيد الرئيس السوري بشار الاسد باعلان انسحابه وتكليف أحد المعاونيين له بادارة شؤون البلاد في الفترة الانتقالية لحين تحديد انتخابات رئاسية طبقا للقانون.