اتهام 5 أشخاص منهم ضابط سوري في تفجيري طرابلس اللبنانية

اتهم مفوض الحكومة اللبنانية لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، اليوم، خمسة أشخاص منهم زعيم حركة إسلامية موالية لسوريا وضابط سوري في تفجير سيارتيين مفخختين أمام مسجدين في طرابلس بشمال لبنان الجمعة الماضية مما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.
وأدعى المفوض علي الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس القيادة في "حركة التوحيد الإسلامي" والموقوفين الشيخ أحمد الغريب ومصطفى حوري في جرم تأليف عصابة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها المدنية والعسكرية وتشكيل خلية إرهابية ووضع عبوات وسيارات مفخخة وتفجيرها أمام المسجدين في الشمال.
كما ادعى على النقيب السوري محمد علي وعلي خضر العربان بجرم وضع سيارات مفخخة وقتل الناس، كما أدعى صقر علي الموقوف الشيخ هاشم منقارة بجرم عدم إخبار السلطات بالمعلومات عن التحضير لتفجير السيارتين سندا وأحالهم إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.
على صعيد متصل، يستعد أهالي طرابلس بعد مرور أسبوع على تفجير مسجدي التقوى والسلام، لأداء صلاة الجمعة وسط تدابير أمنية مشددة اتخذت على مداخل المدينة.
وأقام الجيش اللبناني حواجز عدة، ويعمل على تفتيش السيارات، فيما نفذت إجراءات استثنائية في محيط المساجد حيث منعت السيارات من الوقوف على مسافة قريبة، ويعمل آخرون على تنظيم الدخول والخروج إلى المساجد لمنع التجمعات أمامها.
وقد استكملت التحضيرات في مسجدي التقوى والسلام لإقامة صلاة الجمعة فيهما، وسط دعوات لأبناء طرابلس لتكون الصلاة في هذين المسجدين خطوة ترمز إلى رفضهم الإرهاب وتمسكهم بتعاليم الدين.