أعلن حزب التجمع بالقليوبية، رفضه لمبادرة زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء والتي أطلق عليها برنامج حماية المسار الديمقراطي باعتبارها تتضمن فتح الطريق أمام حلفاء الإخوان لتصدر المشهد السياسي بعد ثورة الشعب عليهم في 30 يوليو، على حد قول الحزب. وقال كامل السيد، أمين الحزب بالقليوبية، إنه لا يجب التصالح من استخدم العنف، ولوثت يداه بالدماء، أو الوقوف بجانبه في المطالبة بأن يكون جزءاً من أي عملية سياسية، مشيرا إلى أن تلك المبادرة تفتح عدة تساؤلات في مقدمتها هل ستقبل الحكومة في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين بعد وصفها بالجماعة الإرهابية ؟ ووصف السيد الدعوة الموجهة للقوى السياسية للإشراف على تطبيق هذه المبادرة، وعرض تقاريرها على لجنة المصالحة بأنها في حقيقتها دعوة لمشاركة القوى السياسية المدنية في إعطاء غطاء شرعي لتلك الأحزاب التي أخطأت في حق المجتمع، وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة، الذي حرص على إتباع ممارسات خلال حكم مرسي، والتستر بالدين للسيطرة على المجتمع والاستحواذ على الدولة، حد قوله.