شبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط مجزرة الغوطة في ريف دمشق بالمجازر الكبرى التي إرتكبتها إسرائيل في دير ياسين وقانا وغزة وسواها العشرات من المجازر التي قتلت الأبرياء والمدنيين. واستغرب جنبلاط في تصريح له اليوم، أن تنجح الخلافات السياسية والمصالح الدولية والاعتبارات الاقليمية في تغييب الضمير العالمي ، مشددا على أهمية إنقاذ الشعب السوري وعدم تركه وحيدا لقدره. واتهم النظام السوري بتحويل سوريا إلى معسكر كبير يمارس فيه الاعتقال والقتل والاجرام دون حساب ودون أي اختلاف عن معسكرات النازية. واعتبر أن موجة الادانة والاستنكار وأية اجتماعات قد تعقد هنا وهناك لن تجدي نفعا ما لم تتخذ خطوات كفيلة بتغيير الواقع المظلم الذي أدخل النظام سوريا فيه بتغطية من حلفاء دوليين وإقليميين وبغض نظر غربي إكتفى برسم خطوط حمراء وهمية بعيدة عن أرض الواقع.