قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الإشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن البلد تسير نحو قدر أكبر من اللإستقرار بتحقيق خارطة الطريق، مشيراً إلى أن أوصال جماعة الإخوان المسلمين بدأت تتقطع بالقبض على قيادتها المحرضه للعنف وبتفكك التحالف الوطني لدعم الشرعية المكون من جماعة الإخوان وحزب الوطن وحزب الوسط، ومشيرا إلي أن تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وصفوت حجازي في التحقيقات تهز ثقة مؤيديهم في قياداتهم ، وستجعل شباب الإخوان تجري مراجعة أفكارها. وأدان "شكر" خلال لقاء تليفزيوني بقناة "صدي البلد"، إتهام الجبهة بأنها غير موجوده بالساحة السياسية، مشيرا إلي أن أحزاب الجبهة تعد من القوى التي شاركت حركة تمرد وتبنت حملتها ضد نظام الإخوان . وأوضح "شكر" أن حزب التحالف الشعبى وحزب الدستور والمصري الديمقراطي الإجتماعي يعدوا صياغة مباردة مشتركة تحت عنوان "نحو إستعادة السياسة إلى المجتمع المصري"، لقواعد للعيش المشترك في وطن واحد تؤمن بنبذ العنف وإعتماد السلمية في المنافسة ولا لإقصاء لأي تيار. وأشار إلى أن الجبهة تريد خوض الإنتخابات بقائمة واحدة، لأن النظام الفردي سيكون لصالح الأغنياء علي حساب الفقراء، أما نظام القائمة سيسمح بتمثيل الأقباط والمرأة والشباب في البرلمان المقبل، لافتا إلي أن تيار الإسلام السياسي يستطيع تحقيق النحاج في النظام الفردي بسبب شعبيتة الكبيرة.