اعتبر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن العملية الإرهابية التي أودت بمقتل شهداء جنود الأمن المركزي في مدينة رفح المصرية أمس الاثنين جاءت كرد فعل على القبض على مجموعة من الإرهابيين منهم ، محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وعلى القيادي مصطفي حمزة، إضافة لما يحدث في القاهرة والمحافظات الأخري من ضبط العناصر الارهابية. وقال اللواء إبراهيم في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر ضد الإرهاب " الذى يقدمه الاعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم 2 مباشر الليلة، أنه تم تحديد هوية منفذي الهجوم الغاشم على شهداء الأمن المركزي وجاري تعقبهم والقبض عليهم، مشيرا إلى أنه تم التحفظ على سائقي الميكروباص وجاري التحقيق معهما لمعرفة هل لديهم صلة بالحادث أم لا. وأوضح وزير الداخلية أنه ليست هناك قصور من قبل وزارة الداخلية بسبب مقتل شهداء جنود الأمن المركزي، شارحا بأن الراحات والأجازات للمجندين تتم على دفعتين ويتم تأمينهم بمدرعات حتى وصولهم إلى مدينة الإسماعيلية وفي العودة يتم اتخاذ تلك الإجراءات، ولكن هؤلاء المجندين الشهداء قد أنهوا خدمتهم وكانوا ذاهبين لاستلام شهادات إنهاء الخدمة العسكرية وكان ميعادهم فجر اليوم ولكن هم بادروا وجاءوا دون إخطار ونزلوا إلى العريش واستقلوا عدد 2 ميكروباص خاص بالأهالي واعتقد أنه تم رصدهم من قبل الجماعات الإرهابية هناك وتم عمل كمين لهم وحصلت الواقعة المؤلمة. وحول الوضع في سيناء، قال اللواء إبراهيم، أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة تقوم بمجهودات ضخمة للقضاء على البؤر الإرهابية في سيناء وتطهيرها والقبض على التنظيمات والجماعات الإرهابية هناك والعمل جاري ولم يتوقف حتى الآن، مشيراً إلى أنه تم ضبط مجموعة من الجهاديين والقيادات هناك. وبشأن تأمين المنشآت الشرطية، قال وزير الداخلية أن هناك خطة للوزارة لتأمين جميع المنشآت الشرطية في القاهرة والمحافظات، كما يوجد حملات أمنية ليلية شبه يومية لضبط الخارجين عن القانون. وأضاف أنه تم القبض على مجموعة من القيادات الخطرة المنتمية لمكتب أمانة القاهرة والتي أنشأت في حي البساتين بالقاهرة، وأخري بالجيزة وتم ضبط عناصرها وهي التي تقوم بإدارة وتحريك المظاهرات على الأرض، كما تم ضبط عناصر في الدقهلية والإسكندرية وجاري تمشيط المناطق والمحافظات الأخرى للقبض على العناصر الأخرى، مؤكداً أن القوات المسلحة والشرطة عازمة على القضاء على الإرهاب.