اصدر عبود الزمر القيادي بمجلس شوري الجماعة الإسلامية الشيخ منذ قليل بيان يوضح فيه موقفه وموقف حزب البناء والتنمية من الأحداث الجارية في جمعة الغضب الثانية حيث قال إنه بالرغم من سقوط الضحايا في فض الاعتصامات والمسيرات وإراقة الدماء على أرض مصر في جميع المحافظات نتيجة فض الإعتصامين بالنهضة ورابعة إلا أنني لم أفقد الأمل في إمكانية التوصل إلى حل مناسب نعبر به هذه الأزمة قبل أن تتبنى بعض الدول الأجنبية مقترحات لحل الأزمة وذلك لكونهم ليسوا أكثر حرصاً منا على أوطاننا . وأكد أنه وحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية ينتهجان الطرق السلمية ولم يشارك أي من أعضائهما في أعمال عنف لأن ذلك موقف منهجي أصيل ومستقر لديها . وقال في تصريح خاص لشبكة الأعلام العربية "محيط" قال أنه يستنكر أي عدوان على الكنائس أو المساجد أو المنشات العامة والخاصة والاعتداء علي أرواح المواطنين فهو مالا نقبله لكونه يزيد من اشتعال الأزمة التي نسعى بجهود حثيثة بدأناها منذ بداية يوليو الماضي وذلك لإخراج البلاد من أتون الصراع الدامي ونأمل أن يتعاون معنا ويؤيدنا كل محب لمصرنا الغالية . ومن ناحية أخري نفي الزمر أن يكون حرض من قريب او من بعيد علي الاعتداء علي قسم أول كرداسة والذي راح ضحيته المأمور ونائبة وعدد من الجنود المصريين ، أنه يرجع هذا الحادث لحالة الثأر التي بين الأهالي في كدراسة والشرطة منذ الستينيات إلي ثورة 25 يناير والتي قتل فيها برصاص القسم هناك في الساعات الأولي أكثر من ستة أشخاص . كما نفي بشكل قاطع أن يكون أحد أعضائها قد شارك في هذه الأحداث الدموية لكون ذلك يتعارض مع الفهم الشرعى المستقر الذي لا يجوز مخالفته من أي عضو من الأعضاء , ونرجوا من وسائل الإعلام عدم الإنسياق وراء المعلومات الكاذبة التي تروج لها بعض الأقلام بغرض الوقيعة وإثارة الفتنة والتحريض على الجماعة والحزب بعد النجاح الذي تحقق في مجال العمل الحزبي والسياسي خلال العام الماضي .