أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أن ما حدث أمس من الاعتداء على الأقباط وحرق الكنائس والأديار ومحلات المسيحيين والمراكز الحكومية والمنشآت العامة أمر محزن بكل المقاييس، ونوع الإجرام والوحشية، نتج عن أناس تدعي أنها تتحدث باسم الدين، وهي بعيدة كل البعد عن ذلك. أضاف البابا تواضروس - في تصريحات صحفية - إن انتقام الله من هؤلاء المخربين، سوف يكون قاسي وشديد ولا أحد يستطيع أن يقف أمام الله، فأي إنسان مهما طال عمره سوف يقف أمام الله ويقدم حسابًا عما صنعته يداه، وسيكون وقتها في عذاب عسير، بسبب ما اقترفت يداه من تخريب وترويع للآمنين. ودعا البابا الحكومة والمجتمع المصري إلى البحث عن أسباب نشوب هذا الفكر المتطرف، الذي أدى إلى أعمال العنف التي شهدتها مصر في الساعات الماضية.