استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، استهداف الصحفيين و المراسلين و الإعلاميين، أثناء تغطيتهم لأحداث فض اعتصامي "رابعة العدوية" و "النهضة" أمس الأربعاء، واصفة الأحداث بأنها الأكثر دموية في تاريخ مصر. و أشارت الشبكة على موقعها الإلكتروني إلي إن هناك 4 صحفيين قد لقوا حتفهم مساء أمس، و هما البريطاني مايك دين "مصور قناة سكاي نيوز" "61 عاما"، حبيبة أحمد عبد العزيز مراسلة لمجلة إماراتية "26 عاما"، و أحمد عبد الجواد محرر صحفي ب"الأخبار"، و مصور شبكة "رصد" الإخبارية مصعب الشامي. كما أكدت الشبكة أنها رصدت 21 حالة انتهاك و اعتداء قد جرت ضد صحفيين و مراسلين، وطالبت أجهزة الدولة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن استهداف الصحفيين وملاحقة الكاميرات. و طالبت الشبكة العربية النائب العام بإجراء تحقيق عاجل في أحداث العنف واستهداف الصحفيين والكشف عن المسئولين عنها وتقديمهم للمحاكمة. و أكد جمال عيد مدير الشبكة من خلال تغريدات له على "تويتر"، أنه منذ 25 يناير 2011 حتى 13أغسطس 2013، قتل 8 صحفيين أثناء عملهم. كما أتهم مؤيدي الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، بقتل ضباط الشرطة أمس، و قال: "قد أصدق أن الداخلية تفعل اي شيء، لكنها لا تقتل رجالها، قتل ضباط شرطة تم على ايدي مؤيدي مرسي، كانوا مسلحين بأسلحة نارية وكراهية وتطرف".