أكد طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر أن فض إعتصامي رابعة والنهضة كان ضروري لمواجهة الإرهابيين والمحرضين من قادة الإخوان وللقبض عليهم وتقديمهم الي العدالة ، حيث إن هؤلاء يمثلوا خطر داهم على المجتمع و كمية الأسلحة والذخائر التي تم ضبطها في فى إعتصام رابعة والنهضة تؤكد ذلك وأثنى طارق محمود على قرارالداخلية بدعوة المنظمات الحقوقية وجميع وسائل الإعلام لتوثيق فض الإعتصامين، وطلب من الحكومة بالإستمرار في القضاء على البؤر الأرهابية دون النظر الي ما يتم نقله من معلومات مضللة في وسائل الإعلام العالمية التي تمولها جماعة الإخوان المسلمين . واستغرب طارق محمود من البيان الصادر من شيخ الأزهر لخلوه من إدانة الأعمال الإجرامية التي قام بها أنصار المعزول من حرق الكنائس والممتلكات العامة والخاصة وطالب طارق محمود الحكومة المصرية بسرعة إتخاذ اللازم في حظر جماعة الإخوان ووضعها على قائمة التنظيمات الإرهابية هي وأي تنظيم أخر شارك في تلك الأحداث . وأكد محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي للجبهة أنه حتماً ولابد تشكيل لجان شعبية في الأزقة والميادين وذلك لتحقيق الأمن والطمئنية لجماهير الشعب وايضاً الكشف عن أي عمليات بلطجة منظمة تعتزم الجماعة القيام بها لنشر الهلع والفوضى وتصدير المشهد خارجياً كما لو كانت أن الأمور قد فلتت في مصر وأن الموضوع يحتاج الي التدخل الدولي كما تخطط الجماعة .