أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن منظمات الحقوقية المكلفة بمراقبة فض اعتصامي رابعة والنهضة، قامت برصد كافة عمليات قوات الشرطة والجيش لفض الاعتصامات الإخوانية. وقال جبرائيل في بيان له اليوم، أن قوات الشرطة كانت مدعومة بآليات ومجنزرات وقوات خاصة بمحاصرة ميدان رابعة العدوية وخلفها مجموعات من القوات المسلحة من سلاح المهندسين. كما قامت قوات الشرطة بالنداء عبر مكبرات الصوت على المعتصمين بالخروج الأمن وخاصة الأطفال والنساء ودون أي مساس بهم وحددت طريق الإستاد للخروج ، واستجاب البعض وبالفعل تم خروج البعض ولكن هذا العدد لم يكن كثيرا. أضاف جبرائيل، أن قوات الشرطة فوجئت بعدها بإطلاق أعيرة نارية متفرقة ولكن لوحظ أن كثيرا منها كانت تأتى من أسطح مباني المطلة على رابعة العدوية ، ولم تتعامل القوات بالرد بالمثل وإنما استعملت الغاز المسيل للدموع ، واستمر تكثيف إطلاق النار ولكن تغير الموقف إذ جاء إطلاق النار من أماكن ملاصقة للمستشفى الميداني ، وحاولت القوات الدخول جزئيا إلى أماكن الاعتصام حيث تم فض عدد من الخيم ،كما لوحظ أن هناك من يقوم بإطلاق النار من أماكن قريبة وأشخاص لهم ملامح غير مصرية وسمعت لهجات عربية تشير إلى عناصر من حماس. تابع : أن المنظمات الحقوقية رصدت مجموعات كبيرة تأتى من الخلف من كوبري 6 أكتوبر في طريق النصر وقامت بالاعتداء بالطوب والملوتوف على المتواجدين سواء من القوات أو من الإعلاميين ومنظمات العمل المدني وإتلاف سيارات كثيرة ، كما سمع من على منصة رابعة العدوية أصوات تنادى أئمة المساجد بالاحتشاد في جميع أنحاء الجمهورية والفتك بقوات المسلحة والشرطة دفاعا عن الإسلام والشريعة.