شهدت قرية سامول التابعة لمركز المحلة مسقط رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، مشادات كلامية بين عدد من أنصار ومؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي وبين بعض أهالى القرية بسبب تجهيز ساحة صلاة العيد. وأكد محمد مراد، شاهد عيان من أبناء القرية، أن أهالى القرية قاموا بتجهيز ساحة لصلاة العيد أمام مسجد القرية، فى الوقت نفسه قام عدد من أعضاء الإخوان ومؤيديهم بتجهيز ساحة أخرى بديلة قريبة من الساحة الأولى ودعوا الأهالى للصلاة بها وعدم الصلاة فى ساحة المسجد مما أدى لتشابك بالألفاظ تطورت لاحتكاكات وتدافع بين الطرفين وتشابك بالإيدى . ومع تكاثر الأهالي على الإخوان ومؤيدي المعزول محمد مرسي، تفرقوا وفروا، وقام بعض المواطنين بالقرية بمنعهم من تجهيز الساحة البديلة وهدمها بدعوى أن القرية بها ساحة صلاة وعلى من يرغب فى تأدية صلاة العيد الذهاب اليها وسيتم التعامل معه على أنه أبن من أبناء القرية بغض النظر عن انتمائه وفكره السياسي ولن يسمح بإنشاء ساحات بديله.