لم تختلف مظاهر العيد بسبب الأحداث الجارية بداية من ثورة 30 يونيو وما أفرزته من عزل الرئيس السابق محمد مرسي واعتصام القوي الإسلامية ليس بسوهاج فقط بل بمختلف ميادين المحافظات دعما للشرعية وحدوث العديد من المناوشات التى نتج عنها سقوط المئات من القتلي والمصابين، وظلت عادات وتقاليد الصعيد الموروثة منذ عشرات السنين حتي الآن ، حيث تحرص النساء وربات البيوت في منازلهم علي إعداد خبيز العيد من "كعك ، بسكويت ، بيتي فور ، فايش" وذلك في الأسبوع الأخير من شهر رمضان ، وكذلك الإقبال الكثيف لشراء الملابس والأحذية للكبار والأطفال ، ويعد ذلك أولي المظاهر للاحتفال بعيد الفطر المبارك. تري أنوار أبو الدهب ربة منزل ، أن كعك العيد والبسكويت مناسبته تأتي بكل عام في شهر رمضان الكريم حيث تتسابق سيدات وربات بيوت الصعيد إلي صنعه في الأيام الأخيرة من شهر رمضان تعبيرا عن الفرحة والبهجة ، مؤكدة أن الأحداث الجارية لم تؤثر على نساء الصعيد في صناعة الكعك فالإخوان كتبوا مصيرهم بأيديهم بعد فشلهم في إدارة البلاد. الموسم وتري فاطمة ابراهيم ربة منزل أن صناعة الكعك بسوهاج من العادات الموروثة والمتعارف عليها ، حيث تصنع السيدات العديد من الكعك العادي بالسمسم والمحشي "بالملبن" والبسكويت في أواخر شهر رمضان الكريم فرحة للأطفال واستعدادا لزيادرة بناتهن المتزوجات وأخذه لهن بالإضافة للحوم وهذا متعارف عليه في المواسم والأعياد. كحك الأقباط قبل المسلمين وتضيف حنان نصحي مدرسة أن جيرانهم من المسلمين يحضرون لهم خبز عيد الفطر الذين يقومون بصناعته في رمضان ربطا لأواصر المحبة بين المسلمين والمسيحيين فلا تفرقة بيننا فجميعنا نعيش على وطن واحد هو مصر الأم. الفايش بتيفور سوهاج وقال احمد علي عامل انه بالرغم من غلاء الأسعار بالنسبة إلا انه لا نحرم الأطفال من فرحة العيد التي تكتمل بالخبز بجميع أنواعه من " كعك ، بيتي فور ، فايش ، ناعم " وسط لمه الأقارب والجيران ، ورفضا لشرائه من المحلات بأسعار زهيدة بكميات قليلة .