اللقاء استمر لمدة 80 دقيقة فى مكتب احد قيادات السجن وبحضور قيادات أمنية حاولوا اقناعه بفض اعتصامى رابعة والنهضة..فرد الشاطر: ما ليش علاقة أثارت إعلان الوفود الاوروبية والامريكية والقطرية للقيادي الإخواني المحبوس خيرت للشاطر في سجن العقرب العدد من ردود الأفعال حول حقيقة الواقعة وما سوف تطلبه هذه الوفود من خيرت الشاطر رجل الأعمال الإخواني الشهير والرجل الثاني في جماعة الإخوان المسلمين . غموض الزيارة حيث أكدت مصادر أمنية لشبكة الإعلام العربية "محيط" إن زيارة الوفد الذى تضمن عددا من ممثلي الاتحاد الأوروبي ونائب وزير الخارجية الأمريكي ووزير الخارجية القطري احيط بالعديد من الغموض وعلامات الاستفهام، خاصة وانه حتى الثانية عشر مساء امس لم تصل لمصلحة السجون أي اخطارات رسمية من أي جهة تتعلق بزيارة هذا الوفد للمهندس خيرت الشاطر المسجون حاليا في سجن العقرب بطرة. واضاف المصدر: لكن في حوالى الثانية والنصف مساءا ابلغت قيادات مصلحة السجون بأن هناك وفودا من عدة دول اجنبية ودولة عربية سوف يذهب إلى سجن طرة لمقابلة المهندس خيرت الشاطر، وانه لابد للإعداد للزيارة التي ستتم بعد دقائق، وعلى الفور انتقل عدد من قيادات المصلحة الى سجن طرة ليكونوا في استقبال الوفد الذى ضم ممثل الاتحاد الأوروبي، ونائب وزير الخارجية الامريكية، ووزير الخارجية القطري. رد فعل الشاطر وعن مدة الزيارة قال المصدر الأمني : مدة الزيارة تراوحت بين السبعين الى الثمانين دقيقة، وتمت داخل احد مكاتب قيادات سجن طرة، حيث تم إنتقل م خيرت الشاطر عن طريق حراس السجن إلي مكتب المأمور ، هذا في الوقت الذى تم فيه تشديد المراقبات على اسوار السجن، والدفع بقوات اضافية لتأمين خط سير النائب الأول للمرشد حتى وصل إلى مكتب قيادة بسجن طرة، وتحدث مع الوفود في حضور ضباط شرطة وممثلين عن المصلحة. وقال "كانت هناك تأكيدات على القيادات الأمنية بحضور المقابلة لمعرفة كافة تفاصيلها واعداد تقرير عنها، والتأكد من خلوها من أي عبارات أو اشياء تتعلق بالأمن القومي، مشيرا إلى أن هذه الاجراءات تتبع دائما في مثل هذه الحالات، وهو ما خضع له مبارك ونجليه وبعض رموز النظام الاسبق من قبل. وبمجرد قدوم خيرت الشاطر إلي مكتب المأمور وعلمه بغرض الوفود رفض الحديث معهم بشكل كامل وقال ليس منوط بي أي مفاوضات ، المفاوضات تكون مع الرئيس الشرعي المنتخب في إشارة إلي الرئيس محمد مرسي . أما عن موضوع المناقشات فأشار المصدر أنها كانت تتعلق بمحاولة اقناع انصار الرئيس المعزول بفض الاعتصام في رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بالجيزة، الا ان المهندس خيرت الشاطر اكد لهم انه ليس له أي صفة في الموضوع. التحرك دبلوماسي وليس أمني . وفيما يتعلق بحصول الوفد على أي تصاريح قضائية قال المصدر الأمني: القيادات الامنية تم ابلاغها هاتفيا، والتحركات كلها بدأت وانتهت داخل سجن طرة دون المرور على مصلحة السجون، وربما وصلت الموافقة على المصلحة عن طريق الفاكس او مندوب في حينها. وعلى صعيد أخر كان القيادي الإخواني جهاد الحداد قد قال أن خيرت الشاطر لم يلتقى بالوفود العربية الأوربية سوى 5 دقائق فقط، الأمر الذي ما يتنافى مع ما أكدته المصادر الأمنية عن أن اللقاء استمر قرابة 80 دقيقة.