أكد الكاتب الصحفي خالد داوود المتحدث الإعلامي لجبهة الإنقاذ الوطني، إن مطالبة بعض الدبلوماسيين الدوليين و الإقليميين بمقابلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، قد تكون لقوة الشاطر داخل جماعة الإخوان، موضحا أنه أقوي من المرشد العام الدكتور محمد بديع و الدكتور محمد مرسي، واصفا إياه بأنه صاحب القرار الحقيقي و الرجل القوي داخل الجماعة. و أشار داوود من خلال لقاءه بقناة "الجزيرة مباشر مصر"، إلي أن تصريحات حازم الببلاوي التي تؤكد أنه لا استهانة أو تساهل بأي قضايا جنائية قضائية، موضحا أن الدكتور محمد بديع و المهندس خيرت الشاطر متهمين بتحريض على قتل 12 مصري يوم 30 يونيو أمام مكتب الإرشاد. كما أنتقد تصريحات القيادي الإخواني جهاد الحداد الذي أكد عدم التنازل عن ثلاثة نقاط و هي عودة الدستور و عودة الرئيس المنتخب و عودة مجلس الشورى، قائلا : "فليبقي في أوهامه"، معتبرا أن مرسي أصبح جزء من الماضي و لن يعود لرئاسة مصر بعد فشل واضح في إدارته، و عودته سوف تصبح عبثا، مطالبا من جماعة الإخوان المسلمين قبول أي مبادرات سياسية تطرح عليهم و العودة للحياة السياسية للحفاظ على الجماعة وعدم البقاء في حالة الإنكار. و أشار إلي أنه انتخب الدكتور محمد مرسي و أيده لمنصب الرئاسة في الانتخابات السابقة، بعد الوعود التي قدمها في اجتماعه مع القوي السياسية بفندق "فيرمونت"، و لكنه تراجع بعد عدم تنفيذه للعديد من الوعود.