انتقدت منظمات حماية الحيوان فى إسرائيل ، قيام الحاخامات اليهود الإساءة للدجاج خلال عيد الغفران "الكيبور" ، فقبل عيد يوم كيبور اليهودي يقوم اليهود بأداء طقوس يقال إنها تنقل خطاياهم إلى الدجاج الذي يتم ذبحه فيما بعد. وفي هذا التقليد الذي يسمى كباروت، أي الغفران، يقوم المؤمنون بهذا الطقس بتمرير الدجاج ثلاث مرات فوق رؤوسهم مرددين أدعية، ثم ذبح الحيوان كطريقة لتخليص أرواحهم من الخطايا، ويتم بعد ذلك التبرع بلحوم الدجاج.
وطوال سنوات ظلت قيادات يهودية في إسرائيل والولايات المتحدة تدعو إلى إنهاء استخدام الدجاج في طقس الكباروت، معتبرين ذلك عملا قاسيا ضد الحيوانات.
وأدى هذا الجدل الدائر حول رعاية الحيوان إلى إنشاء منظمات تدافع عن حقوق الحيوان ن وقام نحو خمسين ناشطا دينيا هذا العام بتوزيع منشورات تشير إلى تعارض أداء طقس الكباروت مع تعاليم التوراة.
ورغم هذه الدعوات من الأرثوذكس المتشددين ضد هذا الطقس فإن اليهود المتدينيين الذين كانوا يؤدون الكباروت ظهر أحد الأيام الماضية في القدس بدوا غير مكترثين.
وتجمع عشرات الرجال والنساء والأطفال حول أقفاص بلاستيكية مكدسة بالدجاج في أحد الشوارع الجانبية في حي ميا شاريم الذي تسكنه أغلبية من اليهود الأرثوذكس.