قال وزير الداخلية وزير الشئون البلدية الأردني حسين المجالي ، إن الأزمة السورية وتزايد تدفق اللاجئين السوريين اليومي إلى أراضي المملكة فرض على الأردن ظروفا صعبة على كافة الأصعدة الاقتصادية والتعليمية والصحية والبنية التحتية وقطاعي الطاقة والمياه وسوق العمل ولا سيما في المناطق الحاضنة للاجئين. ودعا المجالي، خلال لقائه اليوم"الثلاثاء" مع السفير الصيني لدى الأردن يوي شياو يونج،إلى ضرورة تركيز المجتمع الدولي على المجتمعات المستضيفة اللاجئين من خلال إقامة مشاريع إنتاجية في هذه المناطق تخفف من معاناتها وتمكنها من أداء دورها الإنساني تجاه اللاجئين. وأكد المجالي أن العلاقات الأردنية- الصينية تشهد نموا مطردا وتعاونا وثيقا انعكست آثاره الايجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والخدمية، لافتا إلى أهمية الشراكة الأردنية- الصينية وضرورة دعمها وتعزيزها خدمة لمصالح شعبي البلدين. وأشار إلى ضرورة تبسيط كل الإجراءات اللازمة لتسهيل تبادل الخبرات الفنية والاقتصادية بين البلدين وتنشيط الحركة السياحية بينهما ، مؤكدا أهمية الدور والمكانة التي تحتلها الصين على مستوى دول العالم. بدوره ، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع الأردن في شتى المجالات ، مشيدا بالموقف الأردني في استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير وتعزيز آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات وتداعيات الأزمة السورية.