وصفت الفنانة سماح أنور ثورة 25 يناير بالمؤامرة ودافعت عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وقالت أن ليس هناك دليل على فكرة التوريث، فهي لم تأتي على لسان مبارك أو سوزان أو جمال مبارك. وأتهمت الحكومة والشعب معا بالفساد، ورفضت تحميل مبارك وحده المسئولية. وأوضحت سماح لنيشان ببرنامج "أنا والعسل 2" أسباب مطالبتها بحرق المتظاهرين في ميدان التحرير في ثورة 25 يناير، وهو أنها لم تكن تشاهد إلا التلفزيون المصري في الوقت الذي كانت به مصر تحترق ويتم أقتحام السجون؛ حيث أخذ التلفزيون المصري بالتنويه عن قدوم جماعات تحمل كرات نارية للتحرير، وطالب المتظاهرين بالرحيل من الميدان. وعند اتصالها بالقناة طلبت منهم أن يقوم الجيش المتواجد بالميدان بإخبار المتظاهرين بذلك الخبر فقالوا أن الجيش يرفض التدخل، فقالت لهم "خلاص سيبهم يولعوا". وأضافت أنها لم تكن ترى إلا أن مصر تحترق، وأنها اعتذرت عن ذلك التعبير الذي خدعها عند الحديث عن المتظاهرين، ولكنها لم تعتذر عن رأيها. ورأت سماح أنه من الظلم لمبارك وضع محمد مرسي معه بسجن طرة. وأكدت على أن مبارك لم يهين الجيش ولا الشرطة، وأن من يخشى الجيش والشرطة والقضاء هو المجرم. وأضافت أن مرور الأيام يثبت براءة مبارك. وهاجمت كل من تيسير فهمي وعمرو واكد وقالت أنها لا تتشرف بكونهما زملاء لها؛ لأنهما هتفا ضد العسكر، ومن يهون عليه الجيش يهون عليها. وقالت أن منذ يوم 30 يونيو ولا يوجد حادثة تحرش واحدة؛ لأن المتحرشين الذين يعانون من مشكلة مع المرأة ذهبوا لجهة أخرى. ونفت أنها تعرضت للأضهاد الفني بسبب آرائها السياسية، ورأت أنه لو كان استبعدها المنتجون بسبب آرائها فهو سيكون شرف لها. وأكدت سماح أنها سافرت إلى الكويت عام 2011 عندما تهكم عليها شخص في نادي الجزيرة رافضا لآرائها السياسية فكرهت كونها مصرية. وأعتبرت أن الممولين لجماعة الإخوان هم بريطانيا وأمريكا. وصرحت سماح بأنها في الثامنة والأربعين من عمرها، ولا تحب أحتفالات أعياد الميلاد التي تجعل من المرء محط أنظار للمتواجدين. وقالت أنها خضعت لأثنى وأربعين عملية جراحية بالقدم، ومضت سبع مرات على إقرار لبتر القدم وكانت تتخوف من أن تفقد ساقها. وأكدت أن من ساندها بمرضها هو الأمير فيصل بن فهد. وأعتبرت سماح كل من إلهام شاهين وهالة صدقي وسمير صبري اخوات وأهل لها. ونفت أن بينها وبين صبري قصة حب.