اكد الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الاثنين عن معارضة الفصائل الفلسطينية بما فيها جبهة التحرير للعودة إلى مسار المفاوضات في ضوء إنحياز الإدارة الأمريكية بشكل سافر لحكومة الاحتلال الاسرائيلى. وفى تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، شدد أبو يوسف على التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتي تتمثل بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الاممي 194. وأضاف أبو يوسف أن توقيت المفاوضات جاء في ضوء الموقف الأوروبي الذي دعا إلى مقاطعة المستوطنات، إضافة إلى قرار مجلس حقوق الإنسان الذي تحدث عن وقف الاستيطان وإزالة الكتل الاستيطانية. ولفت أبو يوسف إلى إن الموقف الفلسطيني أكد على رفض استئناف المفاوضات قبل الحصول على مرجعية دولية وتعهد واضح وصريح، بوقف الاستيطان ومرجعية قرارات الأممالمتحدة واحترام حدود الرابع من حزيران 1967، وإطلاق سراح الأسرى وخاصة القدامى ما قبل اتفاق اوسلو، مرحباً بتحرير 104 من الأسرى على دفعات، محذرا من مقايضة إطلاق سراح الأسرى بما يسمى بتطور المفاوضات. ورأى أبو يوسف إن ما تعلنه حكومة الاحتلال عن عطاءات جديدة وبناء ألف وحدة سكنية استيطانية، إضافة إلى محاصرة القدس بالمستوطنات يعيق إقامة الدولة الفلسطينية ويعتبرا جريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني. ودعا أمين عام جبهة التحرير إلى تعزيز الوحدة الوطنية ورسم إستراتيجية وطنية والتمسك بالثوابت الوطنية، ومطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.