شيع الآلاف من أهالي مركز الفيوم، فجر اليوم الاثنين، جنازة أحد ضحايا أحداث رابعة العدوية الأخيرة، أحمد عبد العزيز محمد رشيدي؛ ابن قرية هوارة بالمحافظة، وأحد المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. خرجت الجنازة من المسجد الكبير بوسط القرية عقب صلاة تراويح الليلة الماضية؛ لدفنه بمقابر العائلة بالقرية، وارتسمت علامات الحزن والأسى والبكاء على وجوه أهالي القرية الذين أكدوا أن الشهيد كان يتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق بين الجميع. شارك في تشييع جثمان الشهيد الآلاف من أهالي المركز، وكذلك جمع غفير من أهالي القرية والقرى المجاورة وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وأحزاب الأصالة والبناء والتنمية والوسط وعدد من الأحزاب والحركات الأخرى والقوي السياسية الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب العسكري . ردد مشيعو الجنازة هتافات "حسبنا الله ونعم الوكيل، بالروح بالدم نفديك يا إسلام ، يا شهيد نام وأرتاح وإحنا نواصل الكفاح ، لا اله إلا الله والشهيد حبيب الله ".