كشف الناشط الحقوقي ناصر أمين صباح اليوم، عن أنه قام بزيارة الرئيس المعزول محمد مرسي في معزله، بصفته ناشط حقوقي، وأن مرسي محتجز في مكان غير معلوم، موضحاً أن هناك مروحية تابعة للقوات المسلحة هي من قامت بنقله ومعه السفير محمد فايق وزير الإعلام الأسبق ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق، وكانت المروحية مجهزة بشكل كبير كي لا يتوصل الركاب إلى مكان إحتجاز "مرسي". وأضاف في حواره ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على فضائية السي بي سي، أن المروحية طافت لمدة 10 دقائق حول القاهرة، مما يثبت أن مكان الإحتجاز قريب من العاصمة، مشيراً أن المكان تابع للقوات المسلحة ومأمن بشكل شديد للغاية. وأعلن "أمين" أن الرئيس المعزول ليس محتجز وحده، بل محتجز معه السفير محمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية و أسعد شيحة مدير مكتب الرئيس أبان حكمه. وقال "أمين" أن من قام بلقائه كان "طهطاوي" لأن الرئيس مرسي رفض الإلتقاء بالوفد لأنهم لم يكن يعلم بحضورهم إلا قبل وصولهم بدقائق. و أوضح أن "طهطاوي" أراد أن يتكلم في الناحية السياسية وما حدث ، ولكنه أوضح له أن هذا وفد حقوقي ولا يستطيع التحدث في الأمور السياسية، فتفهم الموقف. وشدد "أمين" أن "طهطاوي" أشاد له بأن هناك معاملة راقية من الضباط المكلفين بحراسة "مرسي"، وأن أي متطلبات يتم تنفيذها فوراً وفي غضون دقائق، مؤكداً أنه لم يحدث أي ضغوط أو تهديدات للرئيس المعزول، وأن التحقيق مع مرسي كان راقي للغاية ولكن "مرسي" تمسك بحقه في الحصانة بإعتباره رئيساً للبلاد. و أظهر وجود شكوى نقلها من "طهطاوي" وهي أن الرئيس ومرافقيه محتجزين في مكان غير معلوم ويصعب الإتصال بذويهم أو محاميين لهم.