مؤتمر الآثاريين العرب يبحث حماية الآثار بالقدس والمسجد الاقصي

صرح د. محمد الكحلاوي" أمين الإتحاد العام للآثاريين العرب" بأن مؤتمر الإتحاد العام للآثاريين العرب سيعقد بمشيئة الله في الفترة من 15:16 أكتوبر الجاري.

بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بمقر جامعة الدول العربية تحت رعاية الأمين العام د. نبيل العربي ، وسوف يشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 130 ورقة بحثية تضمنت كافة البلدان العربية.

كما سيخصص المؤتمر مناقشة القضية الرئيسية الخاصة بحماية المواقع الآثرية في البلدان العربية من جراء الإعتداءات والحروب والصراعات وخاصة الاحداث المؤسفة التي شهدتها المواقع الآثرية الليبية .

وفي هذا الإطار يحاول المؤتمر من خلال الأوراق المقدمة إلقاء الضوء على المواقع الآثرية المتضررة بالجماهيرية الليبية نتاج القصف الجوي لحلف النيتو.

وكذلك تتضمن مناقشة الإعتداءات الإسرائيلية على القدس وأعمال التهويد والاستيطان التي تشكلان الخطر الأكبر على حاضر ومستقبل عروبة القدس.

إلى جانب مناقشة العديد من الأوراق التي تلقي الضوء على أهم الإنجازات والأعمال والحفائر التي تمت في مجال الدراسات الأثرية في الوطن العربي.

وفي تصريحات خاصة لشبكة الاعلام العربية "محيط " اوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مسئول الاعلام بالاتحاد أن المؤتمر سيكرم الرواد في مجال علوم الآثار والترميم حيث يكرم المهندس رائف نجم وزير الأشغال بالمملكة الأردنية لدوره الكبير وجهوده المضيئة في خدمة تراثنا في القدس الشريف وبخاصة المسجد الأقصى.

كذلك يكرم المؤتمر من العراق الأستاذ الدكتور ناهض دفتر بدرع الآثاريين هذا العام لجهوده المضيئة في خدمة الآثار العراقية والحضارة الإسلامية.

ومن المملكة العربية السعودية يكرم المؤتمر دكتور عدنان الحارثي بجائزة الجدارة العلمية وذلك لما قدمه في مجال تطوير تكنولوجيا علوم المكتبات والربط الإلكتروني.

وفي مجال جائزة التفوق العلمي لشباب الآثاريين فازت بها من الأردن دكتورة سائدة عفانة ومن الكويت دكتور سلطان الدويش ومن جمهورية مصر العربية دكتور عبد المنصف سالم.

كما يكرم المؤتمر آثاريين ثورة 25 يناير اللذين ساهموا في استرجاع الآثار التي نهبت وسرقت من متاحفنا ومنهم محمد عبد الرحمن ، هشام محمد .

ومن بين المكرمين معالي الوزير المهندس "رائف نجم" لدوره الكبير وجهوده المضيئة في خدمة مقدساتنا في القدس الشريف وبخاصة في المسجد الأقصى.