نفي اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن يكون المعتقلين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بحوزتهم هواتف محمولة أو أي وسائل اتصالات، و ينطبق عليهم لوائح قطاع السجون، و إنهم لا يجتمعوا ببعضهم إلا في فترات الرياضة داخل السجون. و أشار باز من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "انتصار و ثورة" بقناة "ONTV"، إلي أن كل معتقل يجلس في غرفة منفصلة، نظرا لحساسية الموقف، و أنه يطبق عليهم إجراءات صارمة و حازمة، حتى تتبدد مخاوف البعض، مطمئنا الشعب المصري. كما أكد أن ما حدث في 28 يناير 2011 من فتح السجون و تهريب المساجين لن يحدث مرة أخري، مشيرا إلي إن هذا أثر على العديد من المجالات في البلاد، و أن وزير الداخلية و العاملين بالوزارة و القوات المسلحة حريصين على ذلك.