أعرب د.علي السلمي المتحدث الرسمي لحزب الجبهة الديمقراطية، عن سعادته لخروج الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بخطاب للشعب المصري لتهنئته بذكرى العاشر من رمضان خاصة في الوقت الحالي للتأكيد على الشرعية الثورية الشعبية لثورة يونيو. وأضاف "السلمي" في تصريحات خاصة ، أن خطاب الرئيس أكد على الفارق الشاسع الذي ظهر جليا ما بين رجل الدولة المتمثل في المستشار عدلي منصور، وبين رجل الجماعة والمتمثل في الرئيس المعزول محمد مرسي من حيث الدلالة والمنطق الذي تحدث به. وتابع السلمي أن خطاب الرئيس في الوقت الحالي رسالة للشعب مفادها الحفاظ على الثورة الشعبية وإرادة الشعب ورسالة لجماعة الإخوان المسلمين مفادها أنه لا داع لينتظروا أن تحقق اعتصاماتهم أية نتائج في الفترة المقبلة