سيد عبد العال: خطاب منصور جاء قليلا في الوقت ثقيلا في الفائدة علي السلمي: خطاب منصور أكد على الفارق بين رجل الدولة ورجل الجماعة عبد الغفار شكر: خطاب الرئيس استكمالا لثورة 30 يونيو
في أول خطاب له كرئيسا للجمهورية، أكد المستشار عدلي منصور، على أن ما حدث في يونيو هو ثورة شعبية أذهلت العالم أجمع، وأوضح أن المصالحة الوطنية مفتوحة للجميع دون استثناء، وعليه فكانت ردود افعال السياسييين إيجابية. إذ قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن خطاب المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، جاء في وقت مناسب للغاية خاصة عقب محاولات العنف والتحريض عليه في الشارع المصري في الفترة الأخيرة من مؤيدي الرئيس المعزول وذلك لطمأنة الشارع والمواطن المصري البسيط.
وأضاف أن خطاب منصور جاء قليلا في الوقت ولكنه منجزا وثقيلا في الفائدة حيث أكد على أن ثورة يونيو كانت ثورة شعبية وأذهلت العالم أجمع، مشيرا إلى أن الخطاب جاء برسائل هامة منها أن المصالحة مطروحة للجميع دون استثناء أو إقصاء. وتابع عبد العال، أنه لا توجد أي مقارنة بين خطابات الرئيس المعزول وبين خطاب الرئيس الجديد لمصر الآن لأنه علم طبيعة الشعب المصري وما يريده من رئيسه، موضحا أن يجب على كافة القوى السياسية أن تعمل في الفترة المقبلة من أجل مصلحة الدولة وتساند رئيس الجمهورية الجديد والحكومة الجديد للانتقال من المرحلة الحالية.
وقال علي السلمي، القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء السابق، إنه سعيد لخروج الرئيس الجديد للدولة بخطاب للشعب المصري لتهنئته بذكرى العاشر من رمضان خاصة في الوقت الحالي للتأكيد على الشرعية الثورية الشعبية لثورة يونيو.
وأضاف أن خطاب الرئيس أكد على الفارق الشاسع الذي ظهر جليا ما بين رجل الدولة المتمثل في المستشار عدلي منصور، وبين رجل الجماعة والمتمثل في الرئيس المعزول محمد مرسي من حيث الدلالة والمنطق الذي تحدث به.
وتابع السلمي، أن خطاب الرئيس في الوقت الحالي تحديدا رسالة للشعب مفادها الحفاظ على الثورة الشعبية وإرادة الشعبية ورسالة لجماعة الاخوان المسلمين مفادها أنه لا داع لينتظروا أن تحقق اعتصاماتهم أية نتائج في الفترة المقبلة.
فيما قال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن ردود أفعال المصريين على أول خطاب للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية الجديد، يختلف تماما عن ردود أفعال المصريين على أول خطاب للرئيس المعزول، وهذا دليل واضح على أن المصريين يستطيعون الحكم على رئيسهم من أول خطاب له.
وأضاف أنه يرى أن خطاب الرئيس جاء استكمالا لثورة يونيو وثورة يناير أيضا لأنه أكد على أن ما حدث كان ثورة شعبية ولم يكن يوما انقلابا عسكريا كما ادعى البعض.
وتابع شكر، أنه شعر بطاقة إيجابية عقب سماعه الخطاب وتأكد من أن الشعب المصري قادر على مواجهة أي فساد أو شخص يعتقد أنه يحكم الدولة بمفرده، مشيرا إلى أن الخطاب سيساعد المصريين في استكمالهم لثورتهم الشعبية.