كشفت مصادر قيادية بحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين ، عن وجود مفاوضات بين قادة الجماعة والدكتور سعيد عبد العظيم نائب رئيس الدعوة السلفية لإقناع قادة الدعوة وحزب النور بالدفع بأنصارهما في تظاهرات خاصة بهم في ميادين بعيدة عن تظاهرات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وترفع مطالب رفض العنف والقتل الذي يستخدمه قوات الجيش في مواجهة المتظاهرين السلميين،علي حد تعبيرهم. ونوه المصدر الذي رفض ذكر اسمه عن وجود اتصالات بين الدكتور فريد إسماعيل وحسن البرنس القياديان بحزب الحرية والعدالة مع سعيد عبد العظيم . وأضاف: عبد العظيم طالبهم بالتمهل قليلا مؤكدا لهم أن الخلاف احتدم بين السلفيين والجيش بعد إقصاءهم من الحكومة وسيزيد الاحتقان مع وضع الدستور وهو الأمر الذي سيدفع السلفيين للنزول للشارع والابتعاد عن حضن الليبراليين والجيش وتابع : إننا نراهن علي النفس الطويل ولن نترك الميادين وإذا استمر الجيش في العناد سننتظر صدام بين النظام المنقلب علي حد وصفه مع كل التيارات أثناء وضع الدستور لافتا إلي أن الجيش يسعي لوضع مواد دستورية تزيد سلطاته وهو ما سيرفضه الجميع وسينضمون للإخوان في الشارع . وقال حسين عبد القادر مسئول التواصل السياسي بحزب الحرية والعدالة في تصريحات خاصة إنهم يراهنون علي صدام قادم بين كل القوي السياسية مع الجيش .