قال ستيفن والت المحلل السياسي، أنه في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أدى إلى عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، حان الوقت للولايات المتحدة لاستغلال الفرصة ووقف مساعداتها السنوية لإسرائيل والجيش المصري. وأضاف ستيفن والت، أستاذ الشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد في مقاله بمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، أن المستوى الحالي للمساعدات الأمريكية تعد رشوة، على حد وصفه تعود تاريخها إلى معاهدة السلام عام 1979 بين مصر و إسرائيل، حين طالبت إسرائيل الالتزام بالمساعدات طويلة الأجل في مقابل الانسحاب من سيناء. وأكد "والت"، أنه وفقا لقانون الولاياتالمتحدة، لا تستطيع الحكومة تقديم مساعدات إلى دولة حين تأتي القادة إلى السلطة عن طريق انقلاب عسكري، وقال والت لذلك، يجب على واشنطن وقف المساعدات لمصر. وأكد والت، أن في هذه المرحلة ليس هناك سبب استراتيجي بالنسبة لإسرائيل لتلقي مليار 3 مليارات دولار من المساعدات الأمريكية سنويا، مطالبا واشنطن بتقديم المساعدات لإسرائيل بشرط تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية و إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.