هاجم الفنان عمرو واكد الفنان محمد صبحي واتهمه بتملق نظام مبارك، كما نفى وصفه للبرادعي بالعميل، ورفض أن يقول "آسف ياريس". جاء ذلك خلال برنامج "آسفين يا ريس"، الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة. كما اعترض واكد على اسم البرنامج، وقال أن هذا الزمن زمن "فين حقنا ياريس" وليس "آسفين ياريس". ووصف السنة التي مرت على مصر أثناء حكم الإخوان بأنها سنة مفيدة أدت إلى سقوط أسطورة الإخوان. وأشار واكد إلى أن القوانين والقواعد هي التي جلبت د. محمد مرسي للحكم، وحمل المجلس العسكري مسئولية ما وصل له حال مصر بثورة جديدة. وقال أن الناخب المصري كان أمام اختيارين وهما النظام السابق المتمثل في الفريق أحمد شفيق، أو التيار الإسلامي المتمثل في د. محمد مرسي. وعلق واكد على شفيق قائلا أنه من وثق به مبارك ولا يصلح لحكم مصر. وأضاف أنه يعتقد أن شفيق نزل الإنتخابات ليوجه التصويت لصالح د. محمد مرسي. وتمنى واكد إزالة مقر جماعة الإخوان، وقال أن سياسة الإخوان هي التي اجهضت الثورة. وأضاف واكد أثناء حديثه أنه مع حرية العقيدة، ولكنه ضد خلط السياسة بالدين. ورأى أن الجهل هو العدو القبيح لشعب مصر. مؤكدا على حبه و أحترامه للمؤسسة العسكرية، ولكنه ضد اقاحمها بالعمل السياسي, ووصفها بأنها خط الدفاع الحقيقي لمصر. ونفى أنه وصف د. محمد البرادعي بالعميل، وقال أن النقد الوحيد الذي وجهه للبرادعي هو أنه عليه التقرب أكثر من الشعب ليستطيع قيادته، وأنه يحترم مواقفه السياسية وانسحابه من انتخابات الرئاسة التي وصفها بالمسرحية الهزلية. كما نفى واكد سخريته من الفنان محمد صبحي، وأكد أنه رفض فقط أن يكون صبحي وزيرا للثقافة عقب الثورة؛ لأنه هاجم الثوار ومدح مبارك. مؤكدا أنه لا يهتم لما يقوله صبحي لأنه قزم من نفسه بتملقه لنظام مبارك.