استقبل وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أعضاء اللجنة الوطنية لإلغاء الألغام المضادة للأفراد الذين قدموا له تقرير نشاطهم لعامى2011-2012. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن فابيوس أكد مساندته للجنة الوطنية لإلغاء الألغام المضادة للأفراد، التي تلعب دوراً مهماً لتأمين التنسيق بين مجمل الجهات الفاعلة الفرنسية المنخرطة في تنفيذ اتفاقيتي أوتاوا وأوسلو ودعم عملنا في مجال نزع الأسلحة التقليدية وإزالة الألغام لأغراض إنسانية. وذكر لاليو انه تم إنشاء اللجنة الوطنية من أجل إلغاء الألغام المضادة للأفراد في عام 1999 لتنسيق تنفيذ فرنسا لإتفاقية أوتاوا حول حظر استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، مشيرا إلى انه تم توسيع مجال صلاحيات اللجنة في 2011 ليشمل القنابل العنقودية، في أعقاب تصديق فرنسا على إتفاقية أوسلو. وأضاف لاليو انه على الرغم من التقدم المهم الذي تم تحقيقه في مجال تدمير المخزونات وإزالة الألغام في المناطق الملوثة بها، تستمر هذه الأسلحة في إصابة أكثر من 4 آلاف ضحية كل عام بينهم 40 في المائة من الأطفال على مستوى العالم.